رام الله /PNN/وصفت حركة المبادرة الحريق الذي وقع في منزل عائلة أبو ريا في قطاع غزة و الذي اودى بحياة واحد وعشرين شخصا بالفاجعة المؤلمة لكل الشعب الفلسطيني و تقدمت بخالص التعازي والمواساة لعموم آل أبو ريا و آل الكحلوت و آل جاد الله ولشعبنا في مخيم جباليا شمال غزة وعموم اهلنا الكرام في قطاع غزة الصامد و هي تشاطرهم الأحزان في هذا المصاب الجلل .
و أمام هذا الحادث الكارثي و المأساوي الذي أحزن شعبنا في كل مكان؛ فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تدعو إلى الإسراع في انجاز عمل لجنة التحقيق التي جرى الاعلان عنها لتكون لجنة وطنية و مهنية تسارع بالوقوف على الحيثيات التي تسببت بالحادث و العمل بأقصى الجهود الممكنة لمعالجتها و استخلاص النتائج لضمان أن لا تتكرر مستقبلا .
و شددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على ضرورة تطوير مهارات و أداء جهاز الدفاع المدني و الاجهزة العاملة في مجال الطوارئ و تمكينها أكثر بالادوات و المعدات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث
وأكدت حركة المبادرة أن الظروف الناجمة عن الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة من أهم أسباب هذا الحادث المأساوي .
و جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها للهيئات الدولية للضغط على الاحتلال لرفع حصاره عن غزة و الذي بموجبه يمنع الاحتلال إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني و للطوارئ الامر الذي يزيد من تفاقم أي حدث ليصبح كارثة، كما ذكرت بالصعوبات الجمة و المنع المتكرر الذي يواجهه المرضى و المصابين من قبل الاحتلال إذا احتاجوا لعلاج خارج قطاع غزة
و دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى ضرورة استخلاص العبر مما حدث و تعميم أسس و قواعد الامان و السلامة في مختلف المنشآت و الممتلكات و البيوت و توسيع دائرة التوعية بها و بما يضمن حماية أرواح المواطنين و خاصة النساء و الاطفال.