بيت لحم/PNN- نجيب فراج- قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريح خاص بالقدس إن اسرائيل رفضت كل مقترحات الحلول بشأن الإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من سكرات الموت جراء تفشي مرض السرطان في جسده، حيث رفضت الإفراج عنه ليقضي أيامه الأخيرة بأحضان والدته خنساء فلسطين أم ناصر.
وكشف عبد ربه أن الهيئة ومن خلال محامييها من جهة ومن خلال المستوى السياسي الفلسطيني الذي وسط جهات خارجية عربية وأوربية اذ قدم اقتراح باخراجه الى مشافي في الاردن ومصر على وجه التحديد لتلقي العلاج فيها ومن أجل إنقاذ حياته فإن كل هذه الجهود جوبهن بمواقف رافضة وبتعنت لا يمكن وصفه، وبالتالي فان كل هذه المقترحات والجهود وجدت طريقا مسدودا للغاية، وبالتالي فاننا وامام هذا التعنت نخشى الاسوأ مع ملاحظة أن أملنا في وجه الله سبحانه وتعالى لا ينضب.
وقال انه من خلال زيارات محاميي الهيئة للاسير ابو حميد فان وضعه الصحي ميؤوس منه وهو في حالة الخطر الشديد محملا حكومة اسرائيل واذرعها الامنية والعسكرية والادارية المسؤولية الكاملة عن حياتها جراء هذا التعنت وجراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد