الشريط الاخباري

PNN بالفيديو: وسط حضور رسمي فلسطيني والماني الاحتفال بافتتاح منشات واقسام جديدة بمدرسة طاليثا قومي

نشر بتاريخ: 19-11-2022 | تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد , الشريط الإخباري
News Main Image

بيت لحم /PNN/ احتفلت مدرسة طاليثا قومي بافتتاح عدة مباني ومشاريع تطويرية في المدرسة بدعم من وزارة الخارجية الالمانية وبحضور مسؤولين فلسطينيين والمان.

وتشمل المنشآت والمباني الجديدة التي تم افتتاحها تسع غرف صفية وقاعة وكافتيريا للطلاب ومسرح داخلي وخارجي وترميم عمارة المرحلة الابتدائية حيث تم تكملة طابق بما يشمل غرفتين صفين كما تشمل المباني والمشاريع الجديدة ترميم البناية الرئيسية التي تتضمن بناء غرفتين صفيتان وقاعة اجتماعات في طابق الفرع الالماني 
 

و اشتملت المشاريع على اقامة بنية تحتية للكهرباء وزيادة قدرات التيار الكهربائي واطلاق مشروع طاقة شمسية حيث اقيم على عدة مباني و تحويل التدفئة من ديزل لغاز وتحويل متابعة كل مصادر وابار المياه بالمدرسة للتحكم عبر الكمبيوتر هذا بالإضافة الى ان المشاريع التطويرية تضمنت اعادة تأهيل الشوارع الداخلية وتجديد الشبكات الداخلية وفتح دوار وشارع جديد 
 

وبحسب ادارة مدرسة طاليثا قومي فقد بلغت تكلفة المشاريع المالية التي قدمتها وزارة الخارجية الالمانية ٢.٨ مليون يورو تم تقديمها كدعم ومساعدات من خلال مؤسسات المانية لهذه المشاريع التي استمر العمل على انجازها منذ عامان ونصف تقريبا.
 

وبهذه المناسبة جرت فعاليات احتفالية بافتتاح المبنى الجديد وتوسعة الحرم المدرسي حيث انطلقت الفعاليات بحفل رسمي  بعزف السلام الوطني الفلسطيني والالماني تلاها الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء قدمتها كشافة طاليثا قومي 

ورحب مدير مدرسة طاليثا قومي متياس فولف بالحضور وقال ان الاحتفال هذا اليوم يشمل سبع مشاريع تم انجازها بالتوازي من بناء طرق وتحسين شبكة الكهرباء وبناء غرف صفية جديدة حيث تم انجاز ست مشاريع بالكامل فيما بقي ما نسبته ٧٠ ٪ من مشروع الكافتيريا.
 

واشار مدير المدرسة الى ان الانجاز جاء بالرغم من كورونا وارتفاع الاسعار والاوضاع الصعبة التي مررنا بها مشيرا الى ان العمل مستمر لتطبيق افكار جديدة معبرا عن الامتنان لكل من حضر وساهم في تحقيق هذه الانجاز بأشكال وطرق مختلفة موضحا ان هناك مزيد من العمل من قبل الكل المان وفلسطينيين مسلمين ومسيحيين طلبة ومعلمين ورجال دين ومسؤولين لتحقيق مزيد من التطور مثمنا مشاركة الطلبة بالافتتاح من هلال المعزوفات التي تم تقديمها. 
 

من جهته قال المطران سني عازر مطران الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي المقدسة انه سعيد بهذه المشاركة من قبل الاصدقاء والمسؤولين وكل من يهتم بالعمل بالمدرسة مشيرا ان اسم المدرسة تعني الفتاة التي تقوم وهي تعني صرح مدرسي كبير 
 

واشار عازر الى ان انجاز هذه المشاريع يعتبر نقلة نوعية لخدمة الطلبة في المدرسة التي انطلقت عام ١٨٥٠ حيث كانت في القدس عاصمة فلسطين وانتقلت لبيت جالا و يجري العمل على تطويرها بشكل متواصل حيث عانت المدرسة وتعاني من الحروب والاحتلال حيث انتقلت عام ١٩٦١ على سفح جبال بيت جالا بعد ان كانت بالقدس.
 

وتحدث عازر عن فلسفة المدرسة في تعزيز المستقبل الافضل للطلبة بعد ان كانت للفتيات في البداية وهي اليوم تشمل طلاب وطالبات واصبحت كلية كبيرة مشيرا الى ان الطموح مستمر بالتطوير شاكرا كل من دعم وسيدعم استمرار بقاء المدرسة.
 

وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور نافع عساف قال ان هذا الافتتاح لمباني جديدة في مدرسة طاليثا بمدينة السلام يحمل معاني ورسائل التأخي والتواصل مع دول العالم واهمها اليوم المانيا.
 

واشار د. عساف ان بيت لحم التي تعاني من الجدار الذي يدرك قصته الاصدقاء الالماني الذين عانوا من الجدران مشددا على ان فلسطين والفلسطينيون من بيت جالا التي تنتج اجود انواع الزيت والزيتون تتطلع لألمانيا في دعم الحقوق الفلسطينية السياسية والاقتصادية والتربوية مشيرا الى اهمية الاستفادة من تجربة الاصدقاء الالمان.
 

كما اكد وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية على جاهزية الوزارة للتعاون وتقديم كل التسهيلات والامكانيات معربا عن ثقته وامله بان تشكل هذه المباني دفعة ونقلة نوعية في خدمة التعليم الفلسطيني.

السفيرة خلود دعيبس القت كلمة باسم الوزير الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية لمتابعة شؤون الكنائس حيث نقلت تحيات الدكتور رمزي خوري معربة عن شكرها على هذا الدعم الالماني.
 

واشارت د. دعيبس الى جهود اللجنة الرئاسية لدعم الكنائس في ظل مواصلة الاحتلال لاستهداف آراضي الكنائس والمواطنين حيث تسعى إسرائيل للفصل بين ابناء شعبنا ومنع حرية العبادة هي انتهاكات تخالف القانون الدولي داعيا الاصدقاء الالمان للعمل في رفع الظلم عن الفلسطينيين والكنائس واراضيها.
 

وشكرت دعيبس باسم الدكتور خوري الأصدقاء الالمان على دعمهم في حماية وحفظ وتطوير مدرسة طاليثا قومي خصوصا وهي في هذه المنطقة المهمة والحساسة.
 

كما ثمنت الدعم الالماني واكدت على انه سيساهم بتطوير خدمات المدرسة مما سينعكس على الطلبة ومستقبلهم مشددة على ان المدرسة كانت من ابرز المدارس واكثرها تطورها.
 

من جهته قال فيتو شيشرة ممثل وزارة الخارجية الالمانية ان دعم بلاده هدف هذه الزيارة هو دعم الطلبة ومشاهدتهم وهم سعيدون ويعزفون هذه الاغاني ويستطيعون ان يحصلوا على فرصة لتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة مثل الموسيقى الى جانب الحصول على تعليم بمستوى عالي.
 

واشار ممثل وزارة الخارجية الالمانية ان هذا الدعم الالماني لمدرسة طالثا تم بالتعاون مع مؤسسات المانية وفلسطينية في اطار الدعم الالماني لقطاع التعليم في فلسطين معربا عن امله بان تساهم هذه المشاريع التطويرية في هذه المدرسة بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني
 

بدوره اشار بيتر ديكه ممثل الوكالة المركزية للمدارس الالمانية في الخارج الى ان مدرسة طاليثا تعتبر من اقدم المدارس الالمانية في فلسطين والعالم وهي تشكل نموذج وقصة نجاح تسعى الجهات الالمانية المختلفة لدعمها واسنادها مشددا على ان ادارة المدارس الالمانية في الخارج ستواصل العمل على الارتقاء بالمدرسة.
 

اما محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد ان افتتاح هذه المباني هو اجمل هدية بمناسبة الاعياد الميلادية وشكر باسم الرئيس الاصدقاء الالماني معربا عن سعادته بجهود وعمل مدرسة طاليثا التي تجمع الكثير من الامور والقضايا كما انها تجمع القدس وبيت لحم.
 

وشكر حميد الكنيسة الانجلية اللوثرية على جهودها وعملها لعملها على تعزيز العلاقات الفلسطينية الالمانية في مجالات التعليم والبيئة كما شكر الحكومة الالمانية على دعمها موضحا انه يأمل ان تدعم الحكومة الالمانية الحقوق السياسية الفلسطينية شاكرا جهودها في دعم التعليم والاقتصاد الفلسطيني.
 

واختتمت الفعاليات الرسمية للافتتاح بكلمات للدكتور كريستوف تاليمان راعي المدرسة من جمعية برلين التبشيرية وكلمة المشرف العام للكنيسة اللوثرية في برلين وبرندنبورغ الذين اكدوا على جهودهم ودعمهم من اجل الارتقاء بمستواها لتكون نموذجا للمدارس الفلسطينية والالمانية مشيرين الى جهودهم في هذا الاطار.
 

وعقب المراسم الرسمية والكلمات قام ممثلي الحكومتان الفلسطينية والالمانية و المطران عازر ورجال الدين وممثلي المؤسسات الالمانية بقص شريط الافتتاح للمشاريع كما تم تكريم المؤسسات والشركات التي عملت على انجاز المشاريع وانجاحها قبل ان يستمتع الحضور بفقرات فنية تراثية ودبكات شعبية وعزف موسيقي لطلبة مدرسة طاليثا قومي.
 

شارك هذا الخبر!