الخليل /PNN/ تحت عنوان باقون تجمع المئات من الفلسطينيين من مختلف المدن الفلسطينية في قرية تواني بمسافر يطا جنوب الخليل المهددة بالتهجير القصري بمهرجان باقون رغم كل الالم والعدوان والذي نظمه الحراك الوطني للمقاومة الشعبية تغيير بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم يطا والقوى الوطنية الفاعلة ولجان الدفاع عن مسافر يطا ولجان المقاومة الشعبية.
وحضر فعاليات المهرجان الذي تخلله اطلاق ميثاق وطني لتعزيز المقاومة الشعبية وتوحيد جهودها بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صبري صيدم ومؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ونائب امين سر فتح اقليم يطا رئيس لجان الدفاع عن مسافر يطا و نضال يونس رئيس مجلس قروي المسافر ورئيس مجلس قروي تواني وعدد من رجال الدين المسيحي والاسلامي وممثلي مختلف المؤسسات والقوى بالمسافر.
وافتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة عطرة من القران الكريم تلاها ترحيب من حسين العمور نائب رئيس مجلس قروي توانة الذي رحب بالضيوف من مختلف محافظات الوطن و وجه شكره لحركة فتح اقليم يطا ولمؤسسة تغيير على تنظيم هذا النشاط والفعالية التي تهدف لتسليط الضوء على السرطان الاستيطاني الاستهداف الاسرائيلي للمواطنين وممتلكاتها.
واعرب العمور عن الامل بمزيد من العمل من اجل تعزيز وحدة العمل الشعبي لمواجهة الاستيطان واجراءات الاحتلال مشددا على ان اهالي المسافر سيواصلون صمودهم مهما كانت الظروف والتحديات لانه يمتلكون ارادة الصمود والبقاء.بدوره رحب
نضال يونس رئيس مجلس قروي المسافر رحب بالحضور و تحدث عن سياسات الاحتلال ومحاولاته تهجير شعبنا مشددا على ان شعبنا سيبقى صامدا ومنزرعا على الارض واشار الى تعانيه المسافر من اجراءات قمع وتهديد بالهدم والتهجير القسري واعتداءات يومية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
و تحدث يونس عن تشكيل لجان الدفاع عن المسافر وتجميع الجهود الرسمية والشعبية للدفاع عن قضية المسافر وارضها ومنها التهجير داعيا الى تعزيز الفعل النضالي والوحدوي الفلسطيني في ظل حكومة فاشية تهدد باقتلاع شعبنا وقتله حيث دعا جميع الفلسطينيين الى الوقوف الى جانب ابناء شعبهم في مسافر يطا التي تعتبر من خطوط الدفاع الاولى مضيفا ان على الجميع ان يستشعر الخطر القادم لكنه اكد ان شعبنا لن يتزحزح رغم الالم كما دعا المجتمع الدولي الى العمل بعدالة وعدم الكيل بمكيالين.
بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم ان هذا المهرجان ياتي للتاكيد على وحدة شعبنا واننا ناتي جميعا من اجل ان ننتصر البوم الى مسافر يطا مشددا على ضرورة ان يكون الجميع وبالوحدة سدا حاميا لهذه المسافر التي تعتبر من خطوط الدفاع الاولى عن الارض والشعب الفلسطيني.
واكد صيدم ان فلسطين ستبقى فلسطين وان الجميع سيبقى على عهد الاسرى والجرحى والشهداء ومسيرة النضال موضحا ان هذا المهرجان كلمة صادقة في ربوع مسافر يطا لنقول ان مشهد الامس في قتل الشاب على حاجز حوارة سيبقى دافعا لاستمرار المسيرة النضالية ولن يكون سببا في الانكسار مؤكدا ان اسرائيل واهمة بسعيها لكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
وقال صيدم انه بعد اشهر الشهداء والاستقلال والمقاومة نستقبل شهر ديسمبر لمواصلة النضال من خلال الوحدة الميدانية لنكون قادرين على مواجهة الاحتلال وحماية مسيرة المسافر موضحا ان حراك تغيير وحركة فتح وهيئة مقاومة الجدار واهالي المسافر ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وكل الفصائل وعلى راسها فتح ستعمل على الالتقاء لمواصلة النضال والتحدي.
هئية مقاومة الاستيطان بدورها اكدت على اهمية هذا المهرجان في مواجهة اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين التي كان اخرها قتل شاب فلسطيني في حوارة حيث قال رئيس الهيئة مؤيد اننا كفلسطينيين سنبقى رغم التجريف والاخطارات والهدم متحدين بصدورنا في مواجة الة القتل وحكومة الاجرام الفاشي الاسرائيلية ومستوطنيها.
واشار شعبان الى ان هذا المهرجان يهدف اليوم من اجل تجديد الطاقات وتجديد الافكار لادوات نضالية لمواجهة حكومة يمين فاشي ومستوطنين متطرفون هدفهم وهدف حكومتهم توسيع الاستيطان لذلك يجب ان نعمل على تعزيز وحدتنا وان نعمل على انشطة نضالية خلاقة تحمي ارضنا وشعبنا وتفضح هذا الاحتلال.
حركة فتح حراك تغيير الفلسطيني الوطني الذين نظموا الفعالية اكدوا انها تحمل رسائل عديدة اهمها البقاء على الارض من خلال الصمود وتحدي الممارسات الاسرائيلية والتاكيد ان حكومة اليمين الفاشي التي ستباشر مهمها لن تخيف ابناء شعبنا
وقال محمد ابو زهرة نائب امين سر اقليم فتح في يطا ورئيس لجان الدفاع عن الاراضي في المسافر قال ان هذه العفالية تاتي للتاكيد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة غول وشبح الاستيطان الاسرائيلي الذي يسعى لتهجير وطرد ابناء شعبنا الفلسطيني من ارضه لكنه سيفشل كما فشل في السابق.
واوضح ابو زهرة ان هذا المهرجان والحراك اليوم يحمل رسائل عديدة اهمها السعي لتوحيد جهود مختلف الجهات والفئات والمؤسسات التي تعمل على تعزيز صمود شعبنا كما انه رسالة لهذا اليمين الفاشي المتطرف ان تهديداته واجراءاته لا تخيفنا ولن تخيفنا وسيبقى شعبنا صامدا متجذرا على ارضه وما هذا الحضور اليوم من كافة المدن والمحافظات الفلسطينية الى رسالة للاحتلال باننا موحدون كما انه رسالة لابناء المسافر ان شعبهم معهم.
من ناحيته قال محمد حمدان مدير حراك تغيير للمقاومة الشعبية ان هذه الفعالية تحمل اليوم لاهالي مسافر يطا بان شعبهم معهم وانهم ياتون من كل مدن فلسطين ليقولوا للمواطنين في مسافر يطا اننا معكم
من جهتهم عبر المشاركون والمشاركات من مختلف المحافظات عن تاكيدهم ان قدومهم لمسافر يطا اليوم هو للتعرف عن معاناة المواطنين عنا والتاكيد لهم ان شعبنا جميعا معهم
وقال مواطنون ومواطنات من طوباس ونابلس وقلقيلية انهم ياتون اليوم للتعرف على مسافر يطا ومعاناتها كما انهم ياتون هناك للتاكيد لاهالي مسافر يطا انهم يقفون معهم ويساندونهم.
يستشعر الفلسطينيون في مسافر يطا وغيرها من المناطق المستهدفة المخاطر التي تتهددهم في ظل تفاهمات ائتلافية بين احزاب اليمين الفاشي في اسرائيل لذلك فهم يرسلون اليوم رسائل محلية لتعزيز الوحدة من جهة وعالمية بضرورة وقف العدوان من الجهة الاخرى.