الداخل المحتل/PNN- شنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، هجومًا حادًا على الاتفاق الائتلافي الموقّع بين حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلإيل سموتريش، متهمًا الأول ببيع الجيش لـ "الحرداليم".
جاء ذلك في تغريدة نشرها لابيد، صباح اليوم الاثنين، على حسابه في موقع تويتر، وسط مخاوف إسرائيلية من سيطرة المتطرفين في الحكومة التي يشكلها نتنياهو على مفاصل الدولة بما في ذلك الجيش.
وقال لابيد: "بموجب الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية، سيعين سموتريش منسق العمليات في المناطق (الفلسطينية) ورئيس الإدارة المدنية، لواء وعميد في الجيش الإسرائيلي كان تم تعيينه حتى اليوم من قبل رئيس الأركان".
و"الحرداليم" هو مصطلح عبري يدمج كلمة حريدي (يهودي أرثوذكسي) والصهيوني القومي.
ومنسق العمليات، هو المسؤول عن تنسيق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ومن ضمن مهامه التنسيق والارتباط مع السلطة الفلسطينية وإزاء السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويضم معسكر نتنياهو حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه"، الحريديين، إضافة إلى "الصهيونية الدينية"، و"عوتسما يهوديت" و"نوعم" الدينيين القوميين.
وتسود مخاوف في إسرائيل والعالم من الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، بعدما كشفت الاتفاقات الائتلافية تعيين نتنياهو شخصيات متطرفة بما في ذلك في مواقع حساسة في الجيش والأمن الداخلي والتعليم.
وبحسب مراقبين وسياسيين في إسرائيل بينهم رئيسة حزب "ميرتس" اليساري زهافا غلؤون، فإن "حكومة نتنياهو التي يتم تشكيلها ستكون أكثر حكومة يمينية ودينية وعنصرية منذ قيام الدولة".