رام الله/PNN-أكدت جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي على أهمية تعزيز مشاركة الشباب في العمل التوعي في فلسطين وترسيخ قيم ومباديء التطوع باعتبارها ركيزة رئيسة لتنمية المجتمع، مشيرة لضرورة القيام والاستمرار بكافة الاعمال التطوعية التي تنمي ثقافة الانتماء والبناء في ظل ظروف صعبة يمر بها شعبنا الفلسطيني .
وأضافت حياة في اليوم العالمي للتطوع الذي صادف، أمس الاثنين، الخامس من كانون اول، وتم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في قرارها رقم 40/212 في 17 ديسمبر 1985، تأتي هذه المناسبة لتحفيز سياسات الأعمال التطوعية وتسهيل أعمالها وتوسيع شبكاتها ونشاطاتها والاعتراف بها واحترامها، وحث منظمات وأفراد المجتمعات للعمل معا يدا بيدا لتعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية.
وقالت حياة إن فلسطين التي تعاني من ويلات الاحتلال الذي يحاول جاهدا السيطرة على الاراضي الفلسطينية وتدمير البيئة والبنى التحتية للشعب الفلسطيني ، فإن العمل التطوعي يأتي لترسيخ قيم ومبايء الدفاع عن الارض وتعزيز صمود المواطن ، والعمل يدا بيد من اجل اقامة الدولة وانهاء الاحتلال .
وأعلنت جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي عن برنامجها لهذا العام في يوم التطوع العالمي باقامة العديد من الفعاليات والانشطة التطوعيه في كافة محافظات الوطن ، بمشاركة متطوعيها ، سواء المتعلقة بكبار السن ومساعدتهم أو الاعمال المتعلقة بتنمية المجتمع.
مشددة على اهمية العمل التطوعي حتى يصبح رسالة وطنية ومنهج حياة في فلسطين، وضرورة العمل على إيجاد جسم يجمع بين جميع المؤسسات التطوعية، وبناء إستراتيجية متكاملة وشاملة للعمل التطوعي تحتوي أهدافًا واضحة ومتنوعة تنظم العمل وتساهم في تحقيق التنمية، والمحافظة على العمل التطوعي من خلال قيمه ومفهومه بعيداً عن التقنين والالتزام.