بيت لحم /PNN- أضائت وزيرة السياحة والآثار  رُلى معايعة شجرة الميلاد في مدينة بيت جالا، ذلك بالنيابة عن  الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، حيث جرى الاحتفال بحضور محافظ محافظة بيت لحم السيد كامل حميد ورئيس بلدية جالا السيد عيسى القسيس ولفيف من الشخصيات الدينية والرسمية والدولية والوطنية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين.

وقالت معايعة في كلمتها " انقل لكم تحيات فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي كلفني ان امثله في هذا الحفل وتحيات الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء وانقل لكم تهانيهم بعيد الميلاد المجيد.

وقالت معايعة ان شجرة الميلاد تمثل رسالة الأمل والعدالة والسلام والمحبة، وهنا في فلسطين أعلنا ان رسالة الميلاد لهذا العام هي (روح الميلاد تجمعنا) سالة يحملها شعبنا الفلسطيني ويبرقها من قلب الأرض المقدسة إلى العالم، فشعبنا يرسل الفرح والامل بالسلام من ارض السلام الى العالم بالرغم من مرور عشرات السنين على الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، هذا الاحتلال الأطول في عالمنا المعاصر.

معايعة تحدثت بان عيد الميلاد هذا العام يأتي ونحن نعيش حالة من الانتعاش السياحي بعد فترة صعبة من الركود نتيجة الوباء البغيض حيث نجحنا في اعادة دوران عجلة السياحة الوافدة الاجنبية من جديد بعد ان نجحنا في تنشيط السياحة الداخلية والسياحة من اهلنا من الداخل الفلسطيني لكي تعود السياحة كما كانت نافذة فلسطين الى العالم وصورة فلسطين، فالسياحة ايضا هي ساحة اخرى من ساحات الصراع مع الاحتلال نؤكد من خلالها على الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني والتراث المادي ونثبت فلسطين على خارطة السياحة العالمية كمقصد سياحي مستقل وننقل من خلال السياح والزوار رسالة فلسطين للعالم.

وختمت معايعة كلمتها بتقديم جزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا الحفل من بلدية بيت جالا ومجلس الكنائس ورجال الامن متمنية للجميع اعياد ميلاد مجيدة وان نحتفل العام القادم وقد عم السلام على ارض السلام.  

وبدوره فقد تحدث رئيس بلدية بيت جالا عيسى حيث قال سنبقى متجذرين في هذه الأرض التي تعطرت بدماء الشهداء وبعرق الأجداد، سنبقى هنا بالرغم من كل الظلم الذي نتعرض له، فالاحتلال يسعلا لسرقة كريمزان من خلال جدار الفصل العنصري والانفاق والطرق الالتفافية الى اننا هنا بالرغم من كل الجراح.

وتحدث نيافة المطران وليم الشوملي عن أهمية شجرة الميلاد واحتفالات شجرة الميلاد فهي رسالة للوحدة ومحبة للعالم اجمع فإضاءة الشجرة على وقع النشيد الوطني خير رسالة للعالم.