بيت جالا /PNN/ قبيل الاعياد الميلادية المجيدة التي تستعد بيت لحم للاحتفال بها وتبلغ ذروتها في الرابع والعشرون والخامس والعشرون من الشهر الجاري حيث يجري استقبال غبطة البطريرك اللاتيني ويقام قداس منتصف الليل اقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على اراضي بيت لحم وبيت جالا بحراسة وحماية جيش الاحتلال الاسرائيلي في وقت يمنعون المواطنين الفلسطينين بالمنطقة بتمديد شبكات مياه او كهرباء او حتى اضافة غرفة او الواح زينكوا بالمنطقة التي اخرجتها سلطات الاحتلال خارج بيت لحم بالجدار العنصري.
و قام العشرات من المستوطنين المتطرفين بنصب خيم وكرافات قبل عدة ايام في منطقة وعرة عزيزة القريبة من دير الارمن خلف جدار الفصل العنصري الى الشمال الشرق لبيت جالا وبيت لحم في الاراضي القريبة من اراضي دير الارمن.
وقام المستوطنون المتطرفون بالتجمع في منطقة وعرة عزيزة القريبة من دير الارمن والاحتفال بنصب خيم وكرافانات في المنطقة لاقامة بؤرة استيطانية جديدة على اراضي المواطنين الواقعة خلف الجدار العنصري والتي تطل على منطقة منشار البنك والمنطقة المحيطة بها.
وافاد مواطنون وشهود عيان يعيشون في الطرف المقابل للمنطقة من جهة بيت جالا ان المستوطنون قاموا بنصب اسلاك شائكة على منطقة جبلية ونصبوا خياما وكرفانات ونظموا احتفالا باقامة هذه البؤرة الاستيطانية بالمنطقة حيث تم تسييج اكثر من عشرين دونما وادخال الكرفانات والشاحنات الى المنطقة المذكورة.
وبحسب المواطنين فقد داهمت قوات جيش الاحتلال المنطقة عقب نصب المستوطنون لخيمهم وكرفاناتهم حيث يوفر جيش الاحتلال الحراسة لهم بعد ان قاموا بنصب هذه الخيم في مقدمة اقامة بؤرة استيطانية.
يشار الى ان عدد من العائلات الفلسطينية تقطن في المنطقة القريبة من البؤرة الاستيطانية الجديدة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري حيث يعيشون في ظروف معيشية صعبة فهم خارج الجدار ولا تستطيع الجهات والبلديات في بيت لحم تقديم اي خدمات لهم وترفض سلطات الاحتلال تقديم اي خدمات كما تمنعهم من البناء حيث تقوم من وقت لاخر باجراء تصوير ومسح وتجبرهم على هدم اي منشاة ولو كانت على شكل زينكوا فيما سمحت للمستوطنين باقامة هذه البؤرة