بكين/PNN-أكدت الصين أن الوضع “مستقر”، الثلاثاء، عند حدودها مع الهند بعدما ذكرت مصادر هندية بأن مواجهة اندلعت بين جيشي البلدين عند حدودهما المتنازع عليها في الهيمالايا الأسبوع الماضي.
وتعد الحادثة الأكثر خطورة على الحدود بين الدولتين الآسيويتين النوويتين منذ العام 2020 عندما قتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين في مواجهات.
وذكر مصدر هندي أن الحادث الذي وقع في التاسع من كانون الأول/ديسمبر وأعقب مناورات عسكرية هندية أميركية مشتركة قرب الحدود تسبب بـ"إصابات طفيفة لعدد من عناصر الجانبين".
واقترب الجنود الصينيون من منطقة على مقربة من خط السيطرة الفعلية (الحدود بحكم الأمر الواقع) حيث يتعين على أي الجانبين ألا يسيّر دوريات وفق المتفق عليه، بحسب ما ذكرت المصادر.
لكن الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين لم يعلّق على الاشتباكات المفترضة الثلاثاء وقال للصحافيين "على حد فهمنا، فإن الوضع الحدودي بين الصين والهند مستقر بالمجمل"، مضيفا أن الطرفين "حافظا على حوار من دون عراقيل بشأن المسألة الحدودية عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية".
وأضاف "نأمل بأن يتحرّك الجانب الهندي في ذات الاتجاه على غرار الصين".
وحضّت بكين نيودلهي على "التنفيذ الجاد لتوافق مهم توصل إليه قادة الطرفين والالتزام بشكل صارم بروح الاتفاقيات الموقعة من الجانبين والمحافظة معا على الأمن والهدوء في المنطقة الحدودية بين الصين والهند".
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر لم تسمها قولها إن حوالى 300 جندي صيني انخرطوا في المواجهة وبأن جيش التحرير الشعبي الصيني تكبد خسائر أكبر من ناحية الإصابات في صفوف قواته، وهو أمر لم تعلّق عليه بكين.
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية الثلاثاء على طلب فرانس برس الحصول على تعليق.
وتدهورت العلاقة بين البلدين منذ اشتباكات 2020.