رام الله/PNN-أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في يوم المعلم الفلسطيني تثمينها للدور الطليعي للمعلمين و المعلمات و أعربت عن اعتزازها بدورهم البارز في تربية و تعليم الأجيال المتعاقبة و تقديرها لصمودهم و مواجهتهم الصعاب و تخطيها في سبيل استمرار المسيرة التعليمية قدما.
و في هذا اليوم فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و هي تستذكر الشهداء منهم و الراحلين الذين قضوا و هم يدافعون عن العلم و التعليم و قد غرسوا القيم السامية و المثل الرفيعة في الأجيال الناشئة و حققوا الانجازات لفلسطين ؛
فإنها تتوجه لهم بالتحية و بالأخص للمعلمين في مسافر يطا الذين يواصلون التعليم على أنقاض "مدرسة إصفي الأساسية " التي دمرها الاحتلال و كذلك التحية لمدرسة اللبن الثانوية للبنات التي رفضت رفع المستوطنين للعلم الاسرائيلي و أزالته و أعادت رفع علم فلسطين مجددا في فنائها و التحية لأبناء القدس و للفعاليات الرافضة لأسرلة المناهج في مدارسها الذين جميعهم شكلوا نماذجا عظيمة في الصمود و التحدي و الاصرار على الوجود الفلسطيني و رفض تزييف الحقيقة .
و تؤكد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن إحياء هذا اليوم الوطني يجب أن يكون فرصة للارتقاء بالمعلمين الفلسطينيين من خلال تلبية مطالبهم العادلة وتنفيذ الحكومة الفوري للاتفاق الذي عقد معهم، للحفاظ على حقوقهم و عدم المساس بها . و في ذات الوقت أكدت المبادرة الوطنية على ضرورة تجديد الحياة الديمقراطية في اتحاد المعلمين و غيره من الهيئات و اللجان التي تمثلهم عبر الانتخابات الديمقراطية و العادلة وتنفيذ الاتفاق الذي تم الوصول له مع ممثليهم لدمقرطة اتحاد المعلمين الفلسطينيين،
و بما يضمن توحيد الجهود و بذل المزيد منها خدمة للمعلم و للتعليم و الارتقاء به نحو الافضل في فلسطين و كذلك اتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة في العطاء و البناء.
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
فلسطين ١٤/١٢/٢٠٢٢