رام الله/PNN-أكد مكتب اعلام الأسرى، فجر اليوم الثلاثاء، أن استنفاراً كبيراً وتوتراً يسود جميع سجون الاحتلال بعد الإعلان عن استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وأكد مكتب اعلام الأسرى في تصريح صحفي، أن أصوات التكبيرات والطرق على الأبواب تهز جدران السجون في هذه الأثناء احتجاجا على جريمة اغتيال الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، موضحاً أنهم أعلنوا الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.
اعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل الطبي"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت ظهر أمس الاثنين، الاسير ابو حميد بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى أساف هروفيه، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.