أظهرت بيانات مفصلة من دراسة واسعة، أن دواء مولنوبيرافير المضاد لفيروس “كورونا” الذي طوّرته شركة ميرك آند كو يُسرّع التعافي لكنه لا يقلل من فترة العلاج في المستشفيات ولا الوفيات بين البالغين المتلقين للقاحات ممن لديهم احتمالات أعلى من الخطورة.
وحقّق العقار، الذي يمنع الفيروس من التكاثر، مبيعات بنحو خمسة مليارات دولار لشركة الأدوية الأميركية في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2022.
وتم الكشف في أكتوبر/تشرين الأول، عن البيانات الأولية للدراسة، التي أجريت في شتاء 2021 و2022 عندما كان المتحور أوميكرون هو السائد. ونتيجة لذلك، بدأ الأطباء بالفعل في دراسة الحد من استخدامه في أستراليا على سبيل المثال.
وتقدم النتائج الأحدث، التي نُشرت أمس الخميس، مزيداً من التفاصيل كما خضعت لمراجعة من الأقران.
وعندما اختبرت ميرك مولنوبيرافير في البداية تبين أنه فعال بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلق بالعلاج في المستشفيات، إلا أن ذلك كان في المرضى غير المطعمين.
وفي الدراسة الأخيرة، التي قادها باحثون من جامعة أكسفورد، كان جميع المرضى تقريبا الذين تجاوز عددهم 25 ألفاً قد حصلوا على ثلاث جرعات من اللقاحات على الأقل.
وقال المؤلف المشارك للدراسة جوناثان فان-تام من جامعة نوتنغهام، إن هذه النتائج تظهر أن الحماية التي يوفرها اللقاح قوية لدرجة أنه لا فائدة واضحة من الدواء في ما يتعلق بمزيد من الحد من الاستشفاء والوفيات.
إلا أن الدواء كان فعالا في تقليل الحمل الفيروسي ويمكن أن يساعد في تسريع شفاء المريض بنحو أربعة أيام، وفقاً لتقديرات الباحثين استناداً لبيانات الدراسة.
المصدر: روتيرز