بيت لحم/خاص PNN- قال رئيس الصندوق القومي الفلسطيني و”اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين” الدكتور رمزي خوري إن الشعب الفلسطيني يعيش أجواء ميلادية بعيداً ن ممارسات التطرف الإسرائيلي، ناقلاً رسالة السلام من مهد السيد المسيح، إلى العالم أجمع، كما وتمنّى للأسرى سواء المصابين، الجرحى خلف الزنازين بالشفاء العاجل والفرج القريب.
وعبّر الدكتور رمزي خوري عن سعادته بمباركة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.
وتطرّق الدكتور خوري، في مقابلة خاصة مع شبكة PNN الإخبارية، لموضوع المخططات الإسرائيلي في فترة الميلاد، بقوله أن المخطط الإسرائيلي هو طمس الوجود الإسلامي والمسيحي بشكل خاص، بداية من مدينة السلام بيت لحم إلى شقيقتها مدينة القيامة القدس،
وذكر على وجه الخصوص الاعتداءات في البلدة القديمة في القدس التي عبّر عنها بقوله “غير إنسانية” سواء على الشيوخ أو الرهبان بحماية عناصر الشرطة الإسرائيلية. في سياق آخر تطرّق الدكتور خوري لموضوع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بأن برنامجها أصبح واضح، مخطط متطرف على حد تعبيره بتسليم كبار المهام سواء المدنية وغيرها لأكبر المتطرفين الإسرائيليين بالإضافة للعمل على مشاريع، بهدف تهويد المنطقة و تزوير الرواية الحقيقية. في ضوء ذكر الرسالة التي تعمل فعاليات عيد الميلاد على إيصالها، ألا و هي أن الفلسطينيين باقون في الأرض، سيدافعون عن مقدساتهم سواء المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة في القدس بالإضافة إلى كنيسة المهد في بيت لحم ضد أي اعتداءات إسرائيلية متطرفة.
وقال الدكتور رمزي خوري ان اسرائيل تستهدف الوجود المسيحي في الاراضي الفلسطينية كونه يساهم في ايصال الرسالة الفلسطينية الى العالم اجمع من خلال العلاقات الوثيقة التي تربط الكنائس الفلسطينية بكنائس العالم وبالتالي فان اسرائيل تستهدف الوجود المسيحي باشكال وادوات مختلفة.
في سياق آخر، سلّط الدكتور خوري الضوء على دوام التواصل ما بين الكنائس الفلسطينية، بحيث أن جميع الفعاليات التي تتم ما بين الكنائس في القدس وبيت لحم تكون بالتنسيق المتبادل فيما بينهم. أما من ناحية المحاولات الإسرائيلية لإضرار بأي احتفالات أو فعاليات دينية مسيحية بهدف إنهاء الوجود، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى في أرضه يدافع عن مقدّساته رافضاً أي اعتداءات من شأنها طمس هويته في أرضه.
وتطرق الدكتور خوري في حديثه ل PNN ضمن برنامج موجة الاعياد الى جهود وفعاليات مختلفة تعمل عليها اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس منها اسناد المواطنين من خلال برامج الدعم المختلفة واهمها الاسكانات الى جانب تعزيز الاعمال و الانشطة المختلفة مثل قافلة الميلاد التي تحمل رسائل عالمية وانسانية و وطنية كما اشار الى اعداد اللجنة الرئاسية فلما يوثق تاريخ الوجود المسيحي في الارض المقدسة حيث سيتم عرض هذا الفلم الذي يروي قصة المسيح و وجوده في فلسطين وينتهي بجريمة اعدام الاحتلال للضحفية شيرين ابو عاقلة وهو فلم على عدة اجزاء ويمتد لساعات لنقل الرواية الفلسطينية.