الداخل المحتل/PNN- أفاد تقرير عبري باتفاق ضمني بين مركبات الحكومة الإسرائيلية لترك الباب مفتوحا أمام تطبيع تل أبيب مع السعودية.
وفي التفاصيل، كشفت القناة "12" في التلفزيون الإسرائيلي، عن "اتفاق ضمني أبرم وراء الكواليس، بين مركبات الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، موازٍ للاتفاقات الائتلافية"، حيث أنه "في وقت تنص فيه الاتفاقيات الائتلافية، على تنفيذ سياسة يمينية مشددة، كضم أراضٍ في الضفة الغربية، وتشديد قواعد الاشتباك، ودعوة أطراف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، فإن الاتفاق الضمني الموازي، يجمد هذه الخطوات، ويفرض تراجعا للعقيدة اليمينية، خطوة إلى الوراء"، وفق ما نقلت "I24".
وبحسبما ذكر التقرير العبري، فإن الاتفاق الضمني يهدف إلى السماح لرئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، بتوسيع اتفاقات إبراهيم، والتوصل إلى اتفاق تاريخي، مع المملكة العربية السعودية.
وكما تمت الإشارة إلى أن الدافع من وراء الاتفاق، عدم تخريب جهود نتنياهو، بشأن تطلعاته بإقامة تطبيع مع السعودية.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر قولها إن أقصى اليمين، سموتريتش وبن غفير، يتفهمان الوضع، ومستعدان للاكتفاء بميزانيات لتعزيز ظروف ناخبيهم من المستوطنين، والتنازل عن حلم وضع العلم الإسرائيلي على الحرم القدسي الشريف، وضم أراضٍ في الضفة الغربية، ليتسنى لنتنياهو دفع العلاقات قدما مع السعودية.
وذكر الإعلام العبري أن الاتفاق مع السعودية يعد أحد الأهداف الرئيسية لنتنياهو، والذي كان أيضا جزءا من حملته الانتخابية، خاصة أنه قاد اتفاقيات إبراهيم التاريخية.
وأفاد التقرير نقلا عن مقربين من نتنياهو بأنه متفائل جدا، بشأن فرص التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
كما تكهن التقرير، برؤية تحول إلى التشدد في الحياة اليومية، دون اتخاذ خطوات جذرية، على المستوى الدولي.