رام الله/PNN- قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي إن إسرائيل ستواجه مع دخول الفاشيين بن خفير وسموتريتش إلى الحكومة الإسرائيلية تصاعدا في حركة المقاطعة، وفرض العقوبات عليها مع اتضاح مدى عمق الطابع العنصري المتطرف لنظام الاحتلال والأبارتهايد الذي أنشأته ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البرغوثي إلى سلسلة جديدة من إجراءات المقاطعة على الصعيد الدولي، بما في ذلك القرار الأخير لشركة “بن آند جيري” الانسحاب كليا من السوق الإسرائيلية، وقرار صندوق الثروة النرويجي الحكومي الذي يصل حجمه الى 1,3 تريليون دولار إعادة النظر في جميع استثماراته في الشركات والبنوك الإسرائيلية على ضوء التزامه بمقاطعة الشركات العاملة في المستعمرات الإسرائيلية والتي وردت أسماؤها في القائمة السوداء للأمم المتحدة، والتي شملت 112 شركة عاملة في المستوطنات، ومع الدعوات لتوسيع هذه القائمة وإعادة نشرها.
وقال إن النرويج أصرت على اعتماد سياسة وسم منتجات المستعمرات الإسرائيلية مثل دول أخرى رغم الحملة الإسرائيلية ضدها.
وقال البرغوثي إن تطبيع بعض الحكومات العربية مع إسرائيل يواجه غضبا و رفضا شعبيا جارفا بدا واضحا في سلوك الجمهور العربي والفرق المشاركة في بطولة كأس العالم في قطر.
وأشار إلى 32 مظاهرة ووقفة شعبية نظمت أخيرا في المغرب ضد التطبيع مع إسرائيل وإلى المظاهرات الشعبية المماثلة التي شهدتها البحرين في الأيام الماضية.
وأكد البرغوثي ان تسونامي المقاطعة الشعبية في أوروبا والولايات المتحدة ودول عديدة أخرى قادم في ظل الاستياء الواسع من حكومة نتنياهو القادمة حتى في جزء كبير من الأوساط الليبرالية اليهودية في الغرب.
ودعا البرغوثي إلى اعتماد المقاطعة وفرض العقوبات كجزء رئيسي من الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية في مواجهة العنصرية الإجرامية والفاشية والأبارتهايد الإسرائيلي.