الخليل /PNN / تداعى وجهاء وعشائر الخليل اليوم الإثنين في دار البلدية، وذلك على إثر جريمة إطلاق النار النكراء التي طالت البلدية مساء أمس الأحد، حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة وعدد من أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية.
واستنكر الحضور هذا الحدث الخطير، معتبرين ما جرى يمُس كل مواطن شريف ومحاولة لضرب عنوان الخليل وكبرى مؤسسات الوطن، مشددين على أنّ بلدية الخليل مؤسسة الكل الفلسطيني، معربين عن غضبهم إزاء هذه الاعتداءات، مؤكدين أنّ أهالي مدينة الخليل ستقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات التي تحاول المساس بمقدراتها وستدافع عن البلدية بأرواحها ودمها، لافتين إلى أنّ البلدية ليست ملكاً لأحد وإنما هي ملك للمواطنين، معتبرين أنّ كل من يُطلق النار على أي ممتلكات عامة أو خاصة أن يعامل معاملة عطوة الدم، مطالبين الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس بتكليف لجنة لمتابعة هذه القضية وكشف المجرمين وايقاع أشد العقوبات بحقهم.
من جانبه، أكدّ أبو سنينة أنّ عدونا الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل أبناءنا يومياً في مختلف المدن الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ من قاموا بهذا العمل الجبان خارجين عن الصف الوطني ويخدمون الاحتلال في زعزة الأمن وانتشار الفلتان، مشدداً على أنّ الدفاع عن البلدية واجبٌ على الجميع، لافتاً إلى أنّ البلدية ستواصل مسيرتها ولن تحقق للمعتدين مآربهم في وقف الخدمات أو التشويش عليها، شاكراً وجهاء وعشائر وأهالي مدينة الخليل على وقوفهم إلى جانب البلدية ودفاعهم المستميت عنها.