بيت لحم /PNN / دخل الأسيران ناصر أبو سرور ومحمود أبو سرور من بيت لحم، عامهما الـ(31) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهما من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم 25 أسيرًا، من بينهم الأسير كريم يونس والذي سيفرج عنه يوم غد بعد 40 عاماً من الأسر، حيث رفض الاحتلال الإفراج عنهم ضمن صفقات التبادل السابقة، وكذلك الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.
ولفت نادي الأسير، إلى أن الأسير ناصر أبو سرور ولد في الـ16 من تشرين الثاني/ نوفمبر 1969، وهو من عائلة مكونة من خمس شقيقات وثلاثة أشقاء، واُعتقل في الرابع من كانون الثاني/ يناير عام 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة.
وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده، وبقيت والدته تواصل زيارته، رغم كبر سنها وما أصابها من أمراض، وتمكن من استكمال دراسته داخل الأسر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في ذات التخصص، وصدر له ديوان شعر بعنوان: "عن السجن وأشياء أخرى"، ومؤخراً صدرت روايته "حكاية جدار" والتي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023، ويقبع اليوم في سجن "هداريم".
أما الأسير محمود أبو سرور ولد في 27 من كانون الثاني/ يناير 1970، وهو من عائلة مكونة من شقيقين وأخت، واُعتقل في الخامس من كانون الثاني/ يناير 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والده عام 2008، ووالدته عام 2014، وتمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية.