غزة / PNN / قال الناشط الفلسطيني حمزة المصري الذي عرف بانتقاداته لاداء بعض قيادات حركة حماس التي اتهمها بالفساد انه تلقى تهديدات بقتله وقتل جميع افراد اسرته مطالبا منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية حماية اسراه التي تتعرض لتهديدات بالقتل اذا لم يوقف انتقاداته لحركة وحماس وقادتها بالقطاع.
وقال المصري في تسجيل فيديو نشر على صفحته على فيس بوك ولم يعرف تاريخ تسجيله ايضا انه تعرض لمحاولة قتله في تركيا حيث زاره اثنان من حركة حماس وهددوه ومن ثم لاحقوه للقتل واكد انه ام ولن يخاف وان الاعمار بيد الله كما قال.
وطالب المصري منظمات حقوق الانسان التوجه لعائلته والتاكد من انها ستكون بخير وسلام وان مسؤولية حياتهم هي الان بيد جميع الجهات.
وقال المصري في تسجيل فيديو مصور انه يناشد الرئاسة المصرية والفلسطينية والتركية العمل على حماية اسرته من التهديدات اليومية لاسرته وعمليات الاعتقال والتعديب التي يتعرض اليها ابناء عائلته داخل القطاع مشيرا الى ان والده واشقاءه اضطروا للاعتذار مجبرين وهم في الاعتقال داخل مقرات حماس عما يقوم به هو من فضح لممارسات بعض قادة حماس الذي قال عنهم انهم فاسدون.
واشار الى انه يتخوف على مصير ابناءه واشقاءه في ظل معرفة الجميع بطش حماس وعنفها وتنفيذها عمليات قتل لكل من يعارضها مشيرا الى ما عانته عائلات دغمش وحلس وابو ريان وغيرها من عائلات حاولت معارضة حماس.
وقال انه مع الاسف يعلم اجرام البعض في هذه الحركة كونه كان ابنا لها لكنه لم يستطع الصمت والسكوت عن الممارسات والجرائم التي يرتكبها البعض داخل الحركة وبالتالي خرج عن صمته و انتقد الفاسدين في الحركة كما اكد انه يملك وثائق سرية تكشف تفاصيل هذه الجرائم ومنها التجارة بالمخدرات والفساد من ممارسات لا تليق بحركة مقاومة مشيرا الى انه طالب بمحاسبة الفاسدين وتوجه لقيادات وازنة بالحركة الا انها لم تحرك ساكنا.
وقال انه يعلم ما قد يجري لابناءه وقام بتوديعهم على الهواء وطالبهم بعدم الخوف لان والدهم يقول الحقيقة ولن يسكت عليها مهما بلغت التهديدات وذكر ابناءه وبناته بالاسم واشقاءه وهو يبكي من مخاوفه على حياتهم.
وحمل المصري قيادة حركة حماس في غزة وفي الخارج المسؤولية عما قد يجري لابناء العائلة.
