الشريط الاخباري

الخارجية: الاحتلال يسحب بطاقات VIP من الوزير المالكي والوكيل جادو تطبيقا لقرار حكومة اليمين

نشر بتاريخ: 08-01-2023 | سياسة
News Main Image

رام الله /PNN/ قالت وزارة الخارجية والمغتربين أن وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي وصل الى ارض الوطن صباح هذا اليوم بعد جولة ناجحة بامتياز  حضر من خلالها ممثلا للرئيس محمود عباس تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، واكدت الوزارة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت قرارها سحب ما تسمى بطاقة الVIP دون اعطاء اي اعتبار لموقعه وصفته الاعتبارية.

كما قالت مصادر في الوزارة ان سلطات الاحتلال سحبت بطاقة ال  VIP من وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتورة امل جادو الشكعة في اطار قرار حكومة الاحتلال اليمينية سحب بطاقات الشخصيات الهامة التي تصفها بانها تحارب إسرائيل على المستوى الدبلوماسي في المحافل الدولية.

وياتي قرار الاحتلال سحب بطاقات ال VIP من الوزير المالكي والوكيل جادو بسبب النشاط الدبلوماسي والسياسي الذي يقودونه لفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا وتعزيز العلاقات الفلسطينية مع مختلف دول العالم وهو ما ساهم ويساهم في فضح إسرائيل واتخاذ دول ومنظمات خطوات داعمة لشعبنا الفلسطيني ورفع الشرعية عن دولة الاحتلال في كثير من المحافل الدولية.

من جهته اكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د. احمد الديك أن تنفيذ هذا الاجراء التعسفي يعتبر انتهاكا صارخا  للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، موضحا ان تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست "تسهيلات" او " امتيازات" تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وانما هي جزء من التزاماتها بصفتها قوة احتلال اتجاه الشعب الفلسطيني.

 واضاف السفير الديك بأن دولة الاحتلال هي التي يجب ان تعاقب بسبب انتهاكاتها وتمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وان هذه الاجراءات التي تستهدف القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وعموم شعبنا لن تثني القيادة الفلسطينية ووزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي عن قيادة هذا الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي في المحافل كافة، وتحقيق المزيد من الانتصارات لصالح الرواية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، وصولا لتحقيق صحوة دولية حقيقية وفاعلة لاجبار اسرائيل انهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ومساءلتها ومحاسبتها على انتهاكاتها وجرائمها ووضع حد لافلاتها المستمر من العقاب.

شارك هذا الخبر!