بيت لحم/PNN- قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين موسى الشاعر، إنه تقرر إجراء مؤتمر إستثنائي، يوم الأحد الموافق 29/01/2023، كما تم الإعلان عن استعداد النقابة لإستقبال أي ملاحظة أو اقتراحات حول إجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي لنقابة الصحفيين حتى يوم الخميس ألـــ 26 من كانون ثاني الجاري.
وأضاف الشاعر خلال مقابلة ضمن برنامج “صباحنا غير”، الذي يبث عبر شبكة PNN، يقدمه الزميل منجد جادو، أن الصحفيين الذين ينتمون لبعض القوى السياسية استنكفوا عن الانتساب لنقابة الصحفيين، ولم يقدموا أي طلبات انتساب، وبالتالي كان هنالك مطالبات من الكتل التابعة لحركة" حماس" والجهاد الإسلامي، التي لم تدخل نقابة الصحفيين، معتقدين أن ملف العضوية “غير سليم”، وأن النقابة مهيمن عليها من قوى سياسية بالأخص من حركة “فتح”، مؤكدا أن هذا غير صحيح، مشيرا إلى أن النقابة جرت فيها انتخابات في مؤتمر عقد عام 2012، وأن الهيئة العامة ونقابة الصحفيين هم من قدموا الأمانة العامة، موضحا أن الانتخابات والمؤتمر هو سيد نفسه وأن من يقود النقابة هو الذي يفرزه المؤتمر.
وأوضح أن الامانة العامة كانت مقررة موعد الانتخابات، حيث كان بكانون أول من العام الماضي، إلا أنه بعد الإعلان عن الموعد والبدء بالتحضيرات تلقوا بعض المبادرات والأصوات التي نادت بعدم إجراء الانتخابات وطلب اجراء مؤتمر خاص، لإجراء بعض التعديلات على النظام الداخلي لنقابة الصحفيين، بالتالي بعد مشاورات ونقاشات ولقاءات بين النقابة والمؤسسات الفلسطينيات والهيئة المستقلة لحقوق الانسان، وبعض ممثلي الكتل الصحافية في نقابة الصحفيين، تم التوافق على تأجيل موعد الانتخابات وإجراء مؤتمر استثنائي يوم الأحد الـ 29 من كانون ثاني الجاري.
وأشار الشاعر إلى أن بعض الصحفيين المنتمين لحركة “حماس” تقدموا بطلب انتساب للنقابة، مؤكدا أن هذا أمر طبيعي ومطلوب، قائلا:" أي طلب يُقدم، يمر على لجنة العضوية التي تستند في إجراءاتها وعملها للنظام الداخلي. وأي شخص تنطبق عليه شروط العضوية العاملة تم قبوله، بغض النظر عن اللون السياسي الذي ينضم اليه".
وقال الشاعر:" إن عام 2019 والعام الماضي تم عقد لقاء بين نقيب الصحفيين وممثلي بعض الكتل في قطاع غزة، حيث كان هنالك حوار يعبّر عن رغبة بإجراء محاصصة بين منتسبي النقابة الذين يعتبروا من أنصار حركة فتح، وبين الصحفيين الذين يعتبروا أنصار من حركة حماس، لكن بالمطلق نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين والأمانة العامة رفضت هذا العرض، والحديث تم على أرضية أن كل من يرغب بالإنتساب عليه أن يتفضى للإنتساب بشكل فردي وطوعي، لأن المحاصصة مسألة مرفوضة بالعمل النقابي، والنقابة تطمح أن تكون نقابة مهنية بعيدة عن البعد والإنتماء السياسي".
وصرح أنه عندما استجابت الأمانة العامة لمطلب التعديل أو المؤتمر الإستثنائي، رفض ممثلي كتلة الصحفي الفلسطيني التابع لحركة “حماس” التوقيع على المبادرة، ووضعوا عشر استدراكات تنسف المبادرة والنظام الداخلي بشكل مطلق، لذلك لم يتم قبول الاستدراكات. وتُرك الباب مفتوح لأي صحفي أن يتقدم بطلب انتساب وعضوية للنقابة، مشيرا إلى أن أغلب الصحفيين بالضفة الغربية هم أعضاء في النقابة ويبلغ عددهم 3020 صحفيا موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح موسى أنه تم إستئجار قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة لعقد المؤتمر الإستثنائي المقرر يوم الأحد 29 كانون ثاني الجاري، مؤكدا على أنه سيكون مشتركا بين قطاع غزة والضفة الغربية، متمنيا أن لا يتم إيقاف المؤتمر بغزة.