الداخل المحتل/PNN- استشهد 17 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع العام الحالي، بينهم اثنان استشهدا في جنين، فجر اليوم الخميس.
وأشار تقرير في صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن هذه وتيرة أكثر من مضاعفة قياسا بعدد الشهداء في العام الماضي، الذي كان مرتفعا.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد هيرتسي هليفي، الذي كانت أول جولاته في الضفة، "لم يسمع تقييمات متفائلة من قيادة المنطقة الوسطى للجيش ومن شعبة الاستخبارات العسكرية ومن الشاباك.
وبحسب أجهزة “الأمن” الإسرائيلية، فإن موجة العمليات المسلحة الفلسطينية، التي بدأت في آذار/مارس الماضي، لم تتراجع والإنذارات حول تخطيط فلسطينيين لعمليات ما زالت مرتفعة. ويصف ضباط المخابرات الإسرائيليون هذه العمليات بأنها مبادرات “فردية” بمعظمها،
ويعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أن شرارة تصعيد آخر يمكن أن تنطلق من المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان المقبل.
وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية "قلقة" من اعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين واستهداف المساجد، وكذلك من تأثير محتمل لسياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مثل شرعنة بؤر استيطانية عشوائية وهدم مبان فلسطينية في المناطق C.
ولم يتم الاتفاق حتى الآن على تقاسم الصلاحيات بين وزير “الأمن”، يوآف غالانت، وبين الوزير المعين في وزارة “الأمن” ورئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يسعى إلى دفع أجندته العدوانية ضد الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان بشكل سريع، بعد أن ينتهي من إشغال عشرات الوظائف التي حصل عليها في إطار الاتفاق الائتلافي.