عمّان/PNN- قال مصدر أردني لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الأربعاء، إنه إذا دخل ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف فهذا يعني أن لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “قد فشل”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام، أمس الثلاثاء، بأول زيارة إلى الأردن منذ بداية ولايته الجديدة، والتي تعتبر الأولى أيضا منذ العام 2018، وذلك على خلفية التوتر بين الأردن و"إسرائيل"،.

وبحسي صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، عقد نتنياهو اجتماعا مع العاهل األردني عبد الله الثاني، وصفه مسؤول سياسي بأنه تم "في أجواء جيدة".

 وحضر اللقاء وزير الشؤون الإستراتيجية رون دريمر، ورئيس مجلس الأمن
القومي تساحي هنغبي، ورئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تساحي برافرمان، والسكرتير العسكري لرئيس الوز ارء آفي جيل، ورئيس الشاباك رونين بار. وقال المصدر إن الإجتماع يعبر عن العالقات الطيبة بين الجهات الأمنية في كل البلدين.

وبحسب وسائل إعالم أردنية، فإن نتنياهو "التزم في الإجتماع بالحفاظ على الوضع الراهن
في المسجد الأقصى"، وبحسب إعلان الديوان الملكي، أوضح عبد الله أنه من الضروري
الحفاظ على الهدوء، ووقف جميع أعمال العنف من أجل تمهيد الطريق لعملية سياسية، ودعا لوضع حد لأي خطوة من شأنها تقويض آفاق السلام، وشدد على دعم الأردن لحل الدولتين.

وفي ظل التوترات بين القدس وعمّان، على خلفية صعود وزير الأمن إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي، وتأخر دخول السفير الأردني إلى الحرم، في مطلع الشهر الجاري.
ً

وقال مسؤول أردني تحدث لـصحيفة "يسرائيل هيوم": إذا صعد الوزير بن غفير أو أي وزير من
الصهيونية الدينية إلى الحرم القدسي مرة أخرى في المستقبل القريب، فإن ذلك سيعني أحد
أمرين: إما أن زيارة نتنياهو لم تأت بنتائج وفشلت، أو ان نتنياهو يجرؤ على تحدي القصر
الملكي".

ويعتقد محلل أردني تحدث للصحيفة، أن الإجتماع كان يهدف إلى منع حدوث أزمة
محتملة.