بيت لحم /PNN / شهدت إسرائيل حالة من التخبط والصدمة عقب عملية القدس المحتلة التي ادت لمقتل ثمانية مستوطنين اسرائيليين في مستوطنة النبي يعقوب حيث ظهر التخبط في عددمن الاجراءات والتصريحات ابرزها تضارب الاسماء التي ادعت فيها إسرائيل اسماء اشخاص محتملين بالتنفيذ مرورا بزيارة بن افير الخاطفة لموقع العملية لوحده وتصريحاته المتخبطة وسط انتقادات الحضور وانتهاء بعودته مع نتنياهو للمشاركة في الجولة على الموقع.
و قالت وسائل إعلام إسرائيلية ان المجلس الوزاري الأمني المصغر سينعقد يوم السبت في أعقاب عملية القدس لاتخاذ عدد من الاجراءات للرد على العملية.
اما وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت فقد امر بالاستعداد بكل الوسائل لاحتمال تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية
وقال غالانت : "سنتصرف بصرامة وبدون مساومة ضد منفذي هجوم القدس وسنصل إلى كل المتورطين".
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وصفت عملية اليوم بانها الأصعب والأكثر دموية منذ 15 عاما على مستوى العمليات المسلحة".
و اشار مراسل القناة 12 العبرية الى ان نتنياهو غادر مكان الهجوم، وقال: إن "العمليات الفردية التي لا تقف خلفها بنية تحتية هي أكثر ما يقلق المؤسسة الأمنية"