واشنطن/PNN- قال البيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، إن مراجعة الولايات المتحدة للعلاقات مع السعودية لا تهدف إلى قطعها.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "الأمر يتعلق بمراجعة العلاقات للتأكد من أنها تصب في مصلحتنا لكنه لا يتعلق بقطعها".
يأتي ذلك بعدما قررت مجموعة من المشرعين الأمريكيين تقديم مشروع قانون يفرض إخراج القوات الأمريكية من السعودية والإمارات ردا على قرار خفض إنتاج النفط.
وبدأت المراجعة بعدما عبرت الولايات المتحدة عن غضبها بسبب قرار مجموعة أوبك+ التي تقودها السعودية خفض مستويات الإنتاج المستهدفة رغم اعتراضات أمريكية.
الجدير بالذكر أن الدول المشاركة في اتفاقية "أوبك +" اتفقت خلال اجتماع مباشر لها في فيينا يوم 5 أكتوبر الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من شهر نوفمبر، كما وتم تمديد الصفقة حتى نهاية عام 2023.
ومن وجهة نظر الحكومة الأمريكية، أظهر قرار "أوبك +" أن المملكة العربية السعودية تعمل على مواءمة سياستها في مجال الطاقة مع روسيا. وتحدث بايدن في هذا الصدد لجهة مراجعة العلاقات بين واشنطن والرياض.
بدورها، خالفت سلطات المملكة بشكل قاطع رأي واشنطن. وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود أن قرار "أوبك +" ليس له أي منطق سياسي وأنه اقتصادي بحت بطبيعته.
المصدر: أ ف ب