الداخل المحتل/PNN- أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أنه سيعمل خلال زيارته الى المنطقة على تشجيع “إسرائيل” والفلسطينيين على تخفيف حدة التصعيد.
وقال بلينكن قبل وصوله إلى “إسرائيل”: "سأشجع إسرائيل والفلسطينيين على خفض حدة النيران".
هذا ويبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، زيارة إلى “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة وسط موجة جديدة من العنف.
ومن المقرر أن يتحدث بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين، في أول زيارة له منذ تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وسيتصدر جدول الأعمال، التعديات المتزايدة من جانب إسرائيل في المنطقة، بالإضافة إلى علاقاتها المتوترة للغاية مع جيرانها الفلسطينيين. ومن المحتمل أيضا أن تكون إيران نقطة محورية في المحادثات.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في رام الله يوم غد الثلاثاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتستهدف زيارة بلينكن تهدئة التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، التي تصاعدت في الأيام الأخيرة، والتي أثارت مخاوف من أن دوامة العنف قد تتصاعد وتتحول إلى حرب شاملة.
وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا يوم الخميس الماضي في مجزرة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جنين.
وعقب ذلك، فتح فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما النار على مجموعة من المستوطنين في القدس يوم الجمعة، وقتل 7 منهم. وأدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم.
وبعد ذلك بيوم، قالت الشرطة الإسرائيلية إن أباً وابنه أصيبا برصاص فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما في كمين نصبه في شوارع القدس.
ووعد نتنياهو يوم الأحد باتخاذ “إجراءات صارمة” ضد منفذي العمليات، مؤكدا أنه مستعد لاتباع سياسة متشددة ردا على الهجمات. وتعتزم حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة اتخاذ تدابير جديدة لمعاقبة منفذي الهجمات وعائلاتهم.
كما تحدث نتنياهو عن “تعزيز” المستوطنات الإسرائيلية، وهي سياسة انتقدها بلينكن بشدة في الآونة الأخيرة.