رام الله/PNN-أكد مجلس العلاقات الدولية، أن العام الماضي 2022 كان الأكثر دموية ووحشية ضد الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام ٢٠٠٥ حيث استشهد حوالي ٢٣٠ فلسطيني وجرح الآلاف وهدمت المئات من البيوت والمؤسسات.
وقال المجلس في تقرير جديد صدر عنه، اليوم الثلاثاء :"هذه الجرائم ليست سوى إرهاب دولة وليست أعمال فردية، بغض النظر عن ماهية الحكومة "الإسرائيلية" سواءً كانت يمينة أم يسارية".
ويُشار إلى أنه شمل التقرير رصد انتهاكات الاحتلال ومكوناته ضد الأطفال والنساء والأسرى والصحفيين والممتلكات والمقدسات ومخططات الاستيطان المتواصلة.
وأضاف المجلس: " هذه السياسة العنصرية والمتوحشة وخاصة في ظل الحكومة الجديدة، إذا لم يحدث تدخل فوري وصارم من المجتمع الدولي للجمها فإن القادم أسوأ والانفجار الشامل مسألة وقت فقط وسيدفع المئات ويمكن الآلاف من المدنيين الأبرياء أرواحهم."
وتابع التقرير : " قد تكون الحكومة الجديدة أكثر وضوحاً ووقاحة في التعبير عن هذه السياسة، ولكن في الشكل فقط وليس في الجوهر."
وختاماً، دعا المجلس المجتمع الدولي إلى مراجعة سياساته في ضوء الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان، وعدم الاكتفاء بالبيانات والتصريحات التي تمنح الاحتلال الحصانة من أي عقاب بل وتشجعه على الاستمرار في تلك الجرائم.