القدس /PNN/ قالت شركة كهرباء القدس ان طواقمها على اتم الجاهزية والاستعداد، على مدار الساعة لتقديم الخدمات للمواطنين في سلسلة المخفضات الجوية التي تؤثر على البلاد، والتي يرافقها زيادة في الاحمال، او بعض الانقطاع في التيار الكهربائي.
وقال مدير إدارة الشؤون الفنية في شركة كهرباء محافظة القدس صلاح علقم ان طواقم شركة كهرباء القدس تستعد على مدار عام كامل لفصل الشتاء بشكل عام، من خلال إقامة العديد من المشاريع كإعادة تأهيل خطوط التيار الكهربائي، وتكبير محولات التغذية، مضيفا "بذلنا ما بوسعنا كشركة توزيع لتقديم أفضل خدمة للمواطن، كما ان طواقمنا مجهزة وتتحول الى برامج طوارئ لحل أي مشاكل قد تحصل بسبب المنخفضات الجوية".
وأكد علقم ان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بسب زيادة الاحمال لم تعد موجودة، وان انقطاع التيار الحاصل سببه "لشركة القطرية" التابعة للاحتلال، وذلك بسبب تراكم الديون.
وقال علقم، في حديث "لبرنامج" شد حيلك يا وطن الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، وتبثه شبكة وطن الاعلامية، ان الانقطاع بسبب "الشركة القطرية" مستمر من السنة الماضية بوتيرة اعلى من حيث الزيادة في عدد ساعات القطع المبرمج وعدد الخطوط، لافتا الى ان المشتركين قليلا ما يشعرون بالانقطاعات المبرمجة بسبب وجود مصادر اخرى من الشركة للتغلب على هذه الانقطاعات..
وحول تعامل الشركة في حالة المنخفضات الجوية او زيادة الاحمال قال علقم "في حال المنخفضات الجوية والتي يرافقها عادة زيادة احمال، فأن الشركة تتمتع بمرونة لمواجهة ذلك عبر تحويل الخطوط، من مصدر تزويد الى مصدر اخر، وان حصل اي انقطاع للكهرباء في منطقة معينة او على مزود معين فأنه لا يدوم طويلا".
ونوه علقم الى ان الشركة تعمل بشكل كبير في جميع المناطق ولا تستثني منطقة عن اخرى، وان اعمال التأهيل متواصلة وحسب الحاجة والأولوية، لافتا ان الشركة أصبح لديها القدرة على التحكم ورصد المشاكل عن بعد، بالإضافة الى خدمة العدادات الذكية وشحنها عن بعد من خلال تطبيق الشركة بواسطة "الفيزا كارد".
وأكد علقم ان الهدف الرئيس للشركة هو خدمة المشتركين، وايصال الخدمة الافضل، والتشغيل الافضل للشبكات.
ولفت الى ان الشركة تأخذ بحسبانها عند عمل الدراسات والمشاريع ضمن خطتها الاستراتيجية تزايد الاحمال من سنة الى اخرى حيث عملت على بناء مشاريع وشبكات الضغط العالي في القدس وبيت لحم، وزيادة السعة الاستيعابية لمحطات التحويل، وتركيب وتكبير محولات التغذية لاستيعاب الحمل الجديد وايصال الكهرباء بالجودة المطلوبة للمشتركين.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الشركة قال علقم انه "يجب التركيز على المناطق المصنفة "ج" التي يكثر فيها السرقات، وتكثر مديونيتها، وغير خاضعة لأي قانون، وهي الاكثر عرضة لانقطاع التيار الكهربائي، اذ يكثر احتراق الخطوط والمحولات فيها، وتحتاج زمن طويل لوصول الطواقم الفنية واصلاح الخلل".