بيت لحم /PNN / استشهد شاب، مساء اليوم الجمعة، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وأعلن مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن الشاب عبد الله سميح أحمد قلالوة (26 عاما)، من قرية الجديدة جنوب جنين، استشهد متأثرا بجروحه الحرجة برصاص الاحتلال، مضيفا أن طواقمه تسلمت جثمان الشهيد وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.
وبارتقاء الشاب قلالوة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري، إلى 36 شهيدا، بينهم 8 أطفال، وسيدة مسنة.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت ان الشاب الفلسطيني اصيب بجراح متوسطة إلى خطيرة بعد استهدافه بالرصاص على حاجز للجيش الإسرائيلي جنوبي نابلس بزعم محاولته خطف سلاح جندي.
"حركة فتح" تنعى شهيدها (عبد الله قلالوة).
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيدها الشاب (عبد الله قلالوة) الذي استُشهد، اليوم الجمعة، بعد إعدامه من قبل جيش الاحتلال عند حاجز حوّارة العسكريّ جنوب نابلس.
وأكّدت حركة فتح، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ جريمة إعدام الشهيد (قلالوة) تُضاف إلى جرائم منظومة الاحتلال الفاشيّة المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا، مضيفةً أنّ سياسة الإعدام المتعمّد تكشف عن النزعة الإجراميّة- الإرهابيّة للاحتلال وجيشه الذي لا يأبه بالقانون الدولي والمواثيق ذات الصّلة، مُحمّلةً الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم وما سينجم عنها ميدانيًا.
ودعت حركة فتح المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، وتوفير الحماية لشعبنا الذي يتعرّض لإرهاب مزدوج يمارسه جيش الاحتلال من جهة، ومن جهة أُخرى؛ يمارسه المستوطنون المُسلّحون، مؤكّدةً أنّ الصمت الدولي، والاكتفاء بالبيانات الورقية واللفظيّة يُرخي العنان لمنظومة الاحتلال بممارسة كافة أشكال الإرهاب والتنكيل، مُردفةً أنه سيتم محاسبة الاحتلال على جرائمه من خلال القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية.