رام الله/PNN-أعلنت الأسيرة ياسمين شعبان، استمرارها في إضرابها المفتوح عن الطعام حتى إلغاء العقوبات التعسفية التي فرضتها مصلحة السجون بحقها، وفي مقدمتها العزل، موكدةً أنها تحتجز في ظروف غير إنسانية في سجن "نفي ترتسا" وأوضاع عزل صعبة في لليوم الثامن على التوالي.
وأفادت الأسيرة شعبان في رسالة نشرتها مؤسسة "مهجة القدس"، أن ظروف عزلها صعبة وسيئة جدًا، حيث تتواجد في زنزانة انفرادية صغيرة ولا يوجد بها أي شيء سوى حرامين اثنين، مما يضطرها أن تنام بكامل ملابسها حتى لا تشعر بالبرد في ظل المنخفض الجوي القطبي والأجواء الشتوية الباردة، وبخصوص (البرش) السرير الذي تنام عليه فهو من الحديد وبعض أجزائه خارجة من مكانها والفرشة التي تنام عليها رقيقة جدًا، حيث تشعر بأن الحديد ينغرس في جسمها عند النوم، واصفةً وضع الحمام في الزنزانة بالمزري حيث لا يوجد مياه ولا يوجد ورق محارم مما يضطرها لاستعمال قنينة المياه التي تشرب منها لكي تنظف الحمام.
وأوضحت في رسالتها، أنها مازالت مضربة عن الطعام منذ أسبوع رفضًا لقرار إدارة سجن الدامون بعزلها التعسفي، وأن مطلبها هو إنهاء عزلها وإرجاعها إلى قسم الأسيرات في سجن "الدامون" برفقة أخواتها الأسيرات، لافتةً إلى أن قرار عزلها ينتهي أمس وفق ما أخبرتها ضابطة الأسرى ،ولا تعلم هل سيتم تمديد عزلها أو انهاؤه وإرجاعها لسجن الدامون.
من جهتها، طالبت مؤسسة "مهجة القدس" المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بإنهاء عزل الأسيرة ياسمين شعبان وباقي الأسيرات، وفضح ممارسات قوات الاحتلال.
جدير بالذكر، أن الأسيرة ياسمين شعبان ولدت بتاريخ 24/01/1983م، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء، واعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 01/03/2022م، ووجهت لها سلطات الاحتلال عدة تهم من بينها الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي وهي مازالت موقوفة حتى الآن، ولها اعتقال سابق في سجون الاحتلال حيث أمضت في الأسر 5 أعوام على نفس خلفية اعتقالها الحالي.