الداخل المحتل/PNN- قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين وزير جديد في حكومته التي شكلها مع شركائه في الأحزاب اليمينية، نهاية العام الماضي، وهو واحد من قادة حزبه "الليكود" الذين يصفهم الإعلام العبري بـ"المتمردين".
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "نتنياهو قرر تعيين عضو الكنيست دودي أمسالم وزيرًا في وزارة العدل ووزيرًا للتعاون الإقليمي ووزير الاتصال بين الحكومة والكنيست"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل نهاية الأزمة بينهما.
ويعتبر أمسالم من الشخصيات المتمردة على نتنياهو، وكان يسعى للحصول على منصب رئيس الكنيست بالائتلاف الحالي؛ إلا أن نتنياهو فضل منح المنصب للرئيس الحالي أمير أوحانا، كما إنه كان لديه رغبة بمنصب وزير العدل الذي حصل عليه ياريف ليفين.
وقال بيان صدر عن مكتب دودي أمسالم: "من منطلق الرغبة في الاهتمام بالطبيعة اليهودية للدولة والحكومة الوطنية التي شكلها بنيامين نتنياهو والفصائل اليمينية والتأثير فيها، وافق عضو الكنيست دودي أمسالم على طلب رئيس الوزراء وانضم للحكومة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "نتنياهو وأمسالم اتفقا على مواصلة التعاون الناجح والعملي الذي رافق الاثنين في السنوات الأخيرة بهدف تعزيز القضايا الاجتماعية الملتهبة"، لافتة إلى أنهما سيواصلان المشاورات بشأن تقسيم الأدوار بالليكود.
وبينت الصحيفة، أن "وزير العدل ياريف ليفين شارك في الاجتماعات التي عقدها نتنياهو مع أمسالم، وأنه بعد لقاء طويل استمر لساعات اتفق الثلاثة على الخطوط العريضة التي أدت لحل الأزمة التي يعاني منها نتنياهو داخل الليكود".
يذكر أن نتنياهو واجه صعوبة في تفكيك جبهة المتمردين عليه داخل حزب "الليكود"، ونجح في ذلك من خلال منح بعضهم مناصب بالائتلاف الحكومي الحالي، في حين لا يزال آخرون خارج الائتلاف؛ الأمر الذي يثير حفيظتهم.