القدس /PNN / قالت شركة كهرباء محافظة القدس ان ابوابها مفتوحة دوما للجميع وان التعديات على مكاتبها وموظفيها مرفوضة ومستنكرة ولن تمر مرور الكرام.
جاء ذلك في تصريح مقتضب صادر عن شركة كهرباء محافظة القدس معتبرة الاعتداء على مبنى الشركة بالخطير والمستهجن
واكدت الشركة ان هذا الحدث غريب ومستهجن وخارج عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا وديننا .
كما واكدت الشركة ان رسالة الشركة وادارتها هي ان ابواب شركة كهرباء محافظة القدس مفتوحة للجميع وزنها تقبل النقد او الاعتراض لكن ليس بهذه الطريقة البعيدة كل البعد عن واقع المجتمع المقدسي وقيمه واخلاقه .
واكدت الشركة ان طواقمها الفنية جاهزة ومستعدة لخدمة ابناء شعبنا وبكل الظروف على مدار الساعة ومهما حصل.
وقال مسؤول العلاقات العامة الخارجية في شركة كهرباء القدس فراس جبران إن الشركة تستنكر الاعتداء جملة وتفصيلا. مؤكدا أنه خارج عن العادات الوطنية والدينية.
وأضاف جبران: رسالتنا للجميع أننا أبناء شعب واحد، والانقطاعات التي حدثت هي خارجة عن سيطرة الطواقم الفنية.
وأوضح جبران أن الانقطاعات عن بعض المناطق، ناتجة عن أحمال "عالية جدا" على الخطوط والشبكات.
وتحدث مدير شركة كهرباء القدس - فرع القدس المهندس أكرم شهابي عن تاريخ الشركة وأثرها، مؤكدا أنها تسعى لتوفير الكهرباء للجميع ضمن إمكانياتها المحدودة، مشيرا إلى صعوبة العمل في البيئة المركبة سواء من ناحية القوانين أو السياسة أو الاقتصاد نتيجة الواقع الاحتلالي.
وأشار إلى الاعتداءات نتيجة انقطاعات استمرت ليومين متتاليين لساعات محددة في مناطق رأس العامود وسويح وأجزاء من سلوان.
وبيّن أن الانقطاع الأول نتج عن خلل على خط ( 11 ألف)، وجاء الانقطاع الثاني في اليوم التالي جراء الأحمال الزائدة على خط (33) والذي يجري تزويده من قبل "الشركة القطرية الإسرائيلية" وبالتالي يحتاج إصلاحه لعدة خطوات كونه خط ضغط عالي.
وأكدت الشركة إن الانقطاع ناتج عن الأحمال الزائدة والمرتبط بالشركة القطرية الإسرائيلية، مؤكدة أنها تعمل على مدار الساعة لتجنب اي انقطاعات للتيار الكهربائي.
ورغم جميع التحديات الاحتلالية والمحلية إلا أن شركة كهرباء محافظة القدس، مستمرة في تقديم الخدمة الكهربائية بأفضل المواصفات الفنية وبأقل التكاليف الممكنة واستيعاب التكنولوجيا الحديثة والنظم الإدارية والمعلوماتية، بالإضافة لاستمرارها في رفع كفاءة العاملين المهنية وتطوير قدراتهم، والبحث عن مصادر متعددة لشراء الطاقة الكهربائية وتطوير انتاج الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة البديلة وبشكل خاص الشمسية منها للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان وتجسيد المسؤولية الاجتماعية.
وتتعاظم أهمية كهرباء محافظة القدس كشركة وطنية تحمل اسم القدس وتعمل لها منذ اكثر من 100 عام، حيث سجّلت انجازات كثيرة كان آخرها رفع قدرة المحطات وتطوير الكادر البشري والاستثمار في الطاقة المتجددة بالإضافة لنجاح الشركة ومجلس إدارتها في تحصيل جزء كبير من الديون وتقليل الفاقد، لكن الشركة تصطدم بارتفاع نسب الاستهلاك في ظل محدودية كمية الكهرباء التي تحصل عليها من "الشركة القطرية الاسرائيلية".