تل ابيب/PNN-أمر ما يسمى بـ"وزير الأمن القومي" الاسرائيلي، ايتمار بن جفير، اليوم الجمعة ، بتشكيل فريق من ثلاثة قادة متقاعدين "لمساعدة المفوض الذي يواجه صعوبة في التعامل مع الوضع".
ويأتي ذلك على خلفية الصراع المحتدم بينهما، حيث أن أحد هؤلاء الثلاثة الذين اختارهم بن جفير لقيادة الفريق أوري بار ليف.
وبهذه الخطوة، صعّد وزير الأمن القومي الصهيوني، بن غفير، الأزمة بينه وبين جهاز الشرطة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية اليوم، بأن بن غفير يخطط للالتفاف على شبتاي وتشكيل طاقم مؤلف من ثلاثة ضباط شرطة متقاعدين برتبة كولونيل، من أجل "أن يساعدوا المفتش العام الذي يواجه صعوبة في التعامل مع الاحتجاجات (ضد الحكومة) والجريمة في الشارع".
ونقلت القناة 12 العبرية عن بن غفير قوله خلال محادثة مع مسؤول في مكتب نتنياهو، :"إن المفتش العام يواجه صعوبة في التعامل مع الوضع المشتعل في المناطق المختلفة، بدءا من الاحتجاجات وحتى القدرة على الحكم".
وأمس، خلال مظاهرة قرب منزل نتنياهو، بمشاركة المئات من المحتجين، قال بن غفير:" إنه استدعى قائد الشرطة في منطقة القدس، دورون تورجمان، إثر فقدان الجهاز "السيطرة في العاصمة"، على حد تعبيره، لصالح "مجموعة من الفوضويين".
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه: "حرق إطارات مطاطية بالقرب من منزل رئيس الحكومة، وإغلاق شارع رقم 1، وقطع مسار القطار الخفيف، هذه كلها حوادث خطيرة للغاية حيث تواجدت قوات الأمن والشرطة".
وتابع بن غفير قائلاً:" أن قوات الأمن في المكان تلقت تعليمات صريحة بعدم تطبيق القانون وعدم مواجهة المشاغبين".
وفي ذات السياق، قال البيان إن بن غفير استدعى قائد الشرطة في القدس لـ"جلسة استيضاح، لفهم سبب إعطاء تعليمات بعدم تطبيق القانون الليلة في القدس، وذلك على خلفية المظاهرات العنيفة المتوقعة أمام الكنيست يوم الإثنين المقبل".
ومن ناحيته، أصدر مفتش الشرطة الصهيونية يعكوب شبتاي بيانا قال فيه:" إنه يدعم الشرطة في منطقة القدس وقيادتها وعلى رأسهم قائد المنطقة، دورون تورجمان، لوقوفهم بحزم وترجيح رأي حساس في التعامل مع الاحتجاج وبعد ذلك مع أعمال الشغب".