القدس المحتلة /PNN / قالت محافظة القدس في وقت متأخر من ليلة السبت ان منازل المواطنين المقدسيين في المدينة المقدسة تتعرض لمجزرة هدم بقرار رسمي من حكومة اليمين الفاشية المتطرفة.
وقالت محافظة القدس ان الاحتلال وفي اطار هذه السياسات العنصرية ينوي هدم منزلين هذه الليله ليلة السبت في مدينة القدس و خمس منازل أخرى يوم الاحد.
وابلغت شرطة الاحتلال أصحاب المنازل عدد من المنازل المقدسية بضرورة اخلائها لأنها ستعمل على هدمها صباح الأحد.
وبحسب المصادر الفلسطينية فان المنازل التي سيتم هدمها يوم السبت هي منزل منفذ عملية القدس حسين قراقع في الطور حيث قام مواطنون باغلاق الطرق المؤدية للمنزل لعرقلة وصول قوات الاحتلال إليه.
كما افادت المصادر المقدسية ان قوات الاحتلال اعلنت نيتها إغلاق الشقة التي كان يسكن فيها الطفل المقدسي محمود عليوات منفذ عملية سلوان، التي أدت لإصابة مستوطنين أحدهما بجراح خطرة.
ويوم غد الاحد اعلنت إسرائيل نيتها هدم عدد من المنازل وهي منزل ابراهيم بشير و منزل ادهم بشير و منزل زيد بشير و منزل عثمان عويسات و منزل إيهاب الحصيني.
وكان الوزير الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قد قال ان إسرائيل مصممة على شن عملية سوار واقي 2 في القدس - تحت سلطة الشرطة وسيتم خلالها تدمير منازل، وتنفيذ حملات اعتقالات ومداهمات، ووقف التحريض في المساجد وغيرها.
واكد بن غفير ان اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي الكابينت مهم واوضح انه سيطلب تنفيذ المزيد من إجراءات إضافية ضد الفلسطينيين في القدس.
من جهتها نقلت القناة 14 اليمينية المدعومة من بن غفير وسموتريتش عن مقرب من بن غفير: الوزير لا زال ملتزمًا بما أعلن عنه بأنه سينفذ عملية "السور الواقي2" في القدس.
واكد المصدر ان العملية ستكون بهدف إلحاق الضرر بخلايا ما اسماه مجموعات "الإرهابيين" واعتقال أكبر عدد منهم وفق ما نقل على لسانه