نابلس /PNN / اعلنت مصادر محلية وطبية فلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني واصابة عدد من المواطنين خلال اجتياح لمدينة نابلس استمر لساعات الصباح الاولى من اليوم الاثنين.
واعلنت مصادر محلية بنابلس عن ارتقاء الشهيد أمير بسطامي "22 عامًا" الذي متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر ان حصيلة مواجهات مدينة نابلس فجر كانت كانت وقوع 6اصابات بالرصاص الحي حيث كانت إصابة أحدهم خطره جدا استشهد بعدها في المستشفى.
كما اصيب سبع مواطنين نتيجة وقوعهم نتيجة ملاحقة الجيش لهم حيث نقل واحده منهم إلى مستشفى رفيديا .
وبحسب الهلال الاحمر تم تسجيل 75حالة اختناق نقل منهم امرأه حامل وطفل رضيع إلى مشفى رفيديا.
هذا و قامت قوات الاحتلال بمنع وصول سيارة الإسعاف إلى إصابة في منطقة المجمع الغربي بعد عمل تنسيق من الصليب الاحمر الدولي .
كما قام جيش الاحتلال باحتجاز 3متطوعين داخل المنزل المحاصر لمدة4ساعات لحين انسحاب الجيش.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس بقوات كبيرة من جيش الاحتلال وحاصرت بناية سكنية بحجة وجود مطاردين فيها.
وبحسب المصادر المحلية بنابلس قامت قوات الاحتلال بمداهمة عمارة تجارية خلال اقتحامها لمدينة نابلس .
وقام أربع شبان وإمرأة بتسليم انفسهم عند المجمع الغربي في نابلس وعقب ذلك قام جيش الاحتلال باطلاق صاروخ موجه باتجاه المبنى الذي يحاصره في نابلس".
كما قامت قوات الاحتلال باطلاق النار تجاه الصحفيين خلال تغطيتهم لاقتحام نابلس.
هذا وتعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار كثيف خلال انسحابها التدريجي من مدينة نابلس.
من جهته زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ان قواته قامت فجر اليوم باعتقال أفراد الخلية التي قتلت الجندي ايدو باروخ قبل أشهر قرب مستوطنة شافي شمرون وذلك خلال عمليته في نابلس.
ونقل مراسل قناة 13 العبرية عن مصادر بجيش الاحتلال ادعائها انه و بعد وصول معلومات استخباراتية دقيقة وملاحقة استمرت 4 أشهر قامت قوات دوفدوفان وجولاني وبمعلومات ذهبية من الشاباك بالوصول لنشطاء "عرين الأسود" وهم منفذي عملية "شافي شمرون" التي أدت لمقتل جندي.
وبحسب مصادر الاحتلال فان المعتقلين الثلاثة عبد جوري وأسامة الطويل وشقيقه عمر حيث اشارت المصادر أن الأخير كان في المكان ولا علاقة له بالعملية التي نفذت قبل أشهر.