الشريط الاخباري

جادو لــــPNN: فريق التدخل والإنقاذ بسوريا وتركيا يبذل جهودا مع الفرق الدولية واستطاع إثبات قدراته

نشر بتاريخ: 13-02-2023 | برامجنا التلفزيونية , محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN-  عبّرت وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية د. أمل جادو عن تعازيها لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، يوم الإثنين الماضي، وذويهم سواء في سوريا أو تركيا، بالإضافة إلى شكرها لفرق الإنقاذ القادمة من الجوار وجهودهم في مساعدة أهالي المناطق المتضررة.

وقالت جادو في إتصال هاتفي ضمن برنامج “صباحنا غير” الاذي يبث عبر شبكة PNN الإخبارية، ويقدمه الزميل منجد جادو، إن فلسطين أرسلت فريقا لتقديم المساعدات، بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، مكونا من طواقم من وزارة الصحة، ونقابة المهندسين، والهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى الدفاع المدني، حيث أن الفريق مُدرب وعلى درجة من الإحتراف في مجال الإنقاذ وتقديم الدعم والإسناد في حالة الكوارث الطبيعية، بالإضافة لكونه تحت إشراف وكالة التعاون الدولي الفلسطينية.

وأضافت د.جادو، أن الفريق مُكوّن من حوالي 73 عنصرا، جزء منهم توجّه إلى سوريا، والآخر  إلى تركيا تحت إشراف السلطات المحلية هناك، معبرة عن سعادتها بما يردها من تقدير وشكر لخدمات الفريق من الحكومة التركية، بالإضافة لإندماج الفريق في العمل مع الفرق الأخرى من مختلف الدول.

وأوضحت أن المساعدات يتم إدخالها إلى البلاد تحت إشراف السفير الفلسطيني في تركيا سائد مصطفى، بالتعاون مع فريق الإنقاذ التابع لوحدة "بيكا"، ليكون التعاون يداً بيد مع فريق الإنقاذ الفلسطيني لإدخال المساعدات العينية والمادية في تركيا وسوريا.

وأضافت د. جادو تحياتها لصمود وثبات شعبنا في القدس لأنهم في الخندق الأساسي في الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية عموما والقدس خاصة , مضيفةً أن اليوم يصادف انعقاد مؤتمر القدس في القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية د. رياض المالكي ووزير شؤون القدس بالاضافة لحضور عدد كبير لسياسيين من دول عربية وإسلامية شقيقة وصديقة من أجل دعم القدس.

وفي سياق آخر، أشارت د.جادو إلى إنطلاق أعمال الجلسة الأولى من مؤتمر "القدس صمود وتنمية"، في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وسط تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى، موضحة أن هذا المؤتمر أقيم تحت تنظيم جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وتمت دعوة الكثير من الشخصيات لحضوره، مؤكدة أن الهدفِ منه هو التركيز على ثلاثة نواحٍ، أولاً دعم القدس في المجال السياسي والحفاظ على الوضع التاريخي لها، وحماية مواطنيها، ثانياً توفير الأسس الاقتصادية لدعم التجار في القدس، وأخيراُ الاهتمام بالمحور التنموي عن طريق تمكين أهل القدس لحفاظهم على بيوتهم وصمودهم في المدينة المقدسة.

أضافت أنه يوجد توجيهات واضحة للسفراء بإثارة مواضيع تتعلق بالقدس وبالهجمات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني وبالذات في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت جادو في ختام حديثها على مواصلة المحاولة بكل الطرق لتوفير الإمكانيات لدعم صمود أهل القدس، قائلة “إن الحكومة الاسرائيلية الجديدة هي حكومة فاشية  ومتطرفة، وأسوأ ما مر علينا، ولكن بالصمود والثبات والوحدة سنتمكن من الحفاظ على درة التاج مدينة القدس”.
 

شارك هذا الخبر!