بيت لحم/PNN- سلمت اللواء رائدة الفارس مسؤولة دائرة المساعدات الإنسانية في ديوان الرئاسة ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم العزة محمد العدوية سبعة منازل لأصحابها ,بعد ترميمها في اطار مشروع الترميم الذي اطلقه الرئيس محمود عباس “مخيمات صمود حتى العودة”.
ونقلت اللواء رائدة الفارس تحيات الرئيس لابناء شعبنا في مخيم بيت جبرين "العزة مؤكدة ان هذا المشروع سعى ويسعى لتعزيز صمود ابناء شعبنا في المخيمات لحين تحقيق حق العودة حيث يساهم عيشهم في منازل مجهزة بشكل جيد في تعزيز صمودهم وتقويتهم وتعزيز قدرتهم على الصمود مثمنة تعاون مختلف الجهات لانجاح ترميم هذه المنازل.
واكدت اللواء الفارس حرص الرئيس ومتابعته الشخصية على سير العمل بالمشروع في مختلف المراحل اعتمادا على سياسته في السعي لخدمة ابناء شعبنا عموما والمخيمات على وجه الخصوص لا سيما ان المخيمات وقضية اللجوء هي جوهر الصراع مع الاحتلال مشددة على ان الرئيس عباس يتابع ويسعى دوما لمد يد الاسناد والعون لكل من يحتاج اليه في اطار الامكانيات المتاحة.
وعبر العدوين عن استفادة اهل المخيم من هذا المشروع للمرة الثانية على التوالي, موضحاً بأن عدد المنازل المستفيدة بالمرحلتين بلغ 14 منزلاً , حيث كانت تلك المنازل غير صالحة للعيش، شاكراً الرئيس على هذا المشروع بالإضافة لأمنياته بأن يتم ترميم جميع البيوت المعرضة للسقوط في المخيمات.
وبدوره, قال أن المخيمات تستحق أكثر من غيرها لأنها مستهدفة من الحكومة الفاشية المتطرفة عدا عن تكسير منازلها واقتحامها باستمرار .
وأوضحت احدى المستفيدات من المشروع منى العزة لطاقم شبكة فلسطين الإخبارية PNN حالة المنزل قبل الترميم حيث كان بحالة لا يرثى لها من الرطوبة, موضحةً خجلها عند زيارة الناس لها بالماضي فقالت “ وين كان ووين صار” شاكرةً كل من قام بهذا العمل لأهميته للأشخاص الذين يعانون من ظروف مادية صعبة .
وقال مستفيد اخر من المشروع فايق العمارين بأنه كان محظوظا لاختيار بيته للترميم , مشيراً أن البيت قبل الترميم كان يعاني الكثير من المشاكل وأبرزها الرطوبة العالية متمنيناً الاستمرار لهذا المشروع وأن يستفيد أكبر عدد ممكن من اهل المخيمات.