بيت لحم /PNN- قال مسؤول الشؤون الفلسطينية في قناة “11 ”التابعة لهيئة البث الإسرائيلية اليئور ليفي، إنه تلقى رسالة من الأسرى الفلسطينيين تضمنت تهديداً مباشراً لمن يسمى "وزير الأمن الداخلي" ايتمار بن غفير في ظل مساعيه لسلب الأسرى حقوقهم وتصعيد حملة القمع ضدهم.
وحسب ليفي فإن الرسالة التي وجهت له موقعة من قيادة الحركة الأسيرة وكتبت بالعبرية، وجاء في الرسالة "أن أي مساس بظروف سجن الأسرى سيؤدي إلى سفك الدماء".
وحسب القناة العبرية جاء في الرسالة "بسبب الإجراءات ضد الأسرى فإن بن جفير يدفع باتجاه إشعال المنطقة، فهو يحاول استغلال الأسرى لأغراض دعائية شعبوية من أجل التغطية على إخفاقاته، فمن فشل في توفير الأمن للإسرائيليين لن يتمكن من كسرنا، وسنرد عليه بحرب تحرير".
وأضافت الرسالة المنسوبة لقيادة الحركة الأسيرة "لسنا مستعدين للحوار حول ظروف المعيشة، ولا نقاتل من أجل أرغفة الخبز والاستحمام، نحن نناضل من أجل تحررنا وتحرر وطننا. من قرر أن ينقل المعركة من خارج أسوار السجون إلى داخلها، فإنها سترتد عليه من خارج السجون، في القدس وفي الضفة وغزة".
واختتمت قيادة الحركة الأسيرة الرسالة المنسوبة لها بتهديد بن جفير "كل قطرة دم تسفك ستكون نتيجة لمغامرات فتى التلال وحفيد كهانا (بن جفير). ليس لدينا ما نخسره، ومن يقرر أن يحاربنا سنحاربه، وسيجدنا أننا محاربون، ومن يهددنا بقانون الإعدام، فمصيرنا ان نكون محاربين، وأملنا أن نصبح شهداء من أجل تحرير الوطن".
وأشارت الرسالة إلى قرار الحركة الأسيرة الشروع بإضراب عن الطعام بدءاً من مطلع شهر رمضان، واعتبرت أن هذا الإضراب سيكون مقدمة لمعركة شاملة ضد إسرائيل، ستتجاوز جدران السجون وستصل إلى شوارع القدس والضفة وغزة.