لندن/PNN- تخلى الملك تشارلز عن تقليد ملكي قديم يعود لقرون، وقام بدعوة الملوك الأجانب لحضور حفل تتويجه المقرر في مايو المقبل، ومن المتوقع أن يتم إرسال إشعارات للضيوف هذا الأسبوع ويعقبها دعوات رسمية في أبريل، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت التقاليد الملكية قد نصت لقرون على عدم حضور أي من أفراد العائلات المالكة المتوجين في حفل تتويج ملك بريطاني؛ لأن الاحتفال المقدس يهدف إلى أن يكون هناك "تبادل حميم" بين الملك وشعبه، ومع ذلك، استغنى الملك تشارلز عن تقليد عمره 900 عام من خلال دعوة أصدقائه المتوجين، بما في ذلك أفراد العائلة المالكة الأوروبية ومن الدول العربية؛ كجزء من خطته لتحديث الحفل.
وقال مصدر إن "التقاليد يتم تحديثها باسم الدبلوماسية، وإن هذا التقليد من المفترض أن يكون حدثًا خاصًا للملك مع الله، وإنه كان تقليدًا لعدة قرون ،وفي تتويج الملكة إليزابيث، لم يكن هناك ملوك متوجون، لكن حكام المقاطعات مثل ملكة تونغا"، مضيفا أن "دعوة ملك الأردن وسلطان بروناي وسلطان عمان وأفراد العائلة المالكة الإسكندنافية، ستكون نوعًا جيدًا من القوة الناعمة والدبلوماسية".
وعلق مصدر آخر، قائلًا: "ستكون قائمة المدعوين في حفل التتويج شبيهة بقائمة حفل زفاف ملكي".
وكشفت تقارير جديدة أن أحفاد كاميلا، زوجة الملك تشارلز، سيلعبون دورًا محوريًا في تتويج الملك تشارلز إلى جانب الأمير جورج وريث العرش.
وبحسب "ديلي ميل"، فإن كاميلا ترغب أن يحمل أحفادها الخمسة، لولا وإليزا (15 عامًا)، فريدي (13 عامًا)، والتوأمان لويس وجوس (13 عامًا)، المظلة أثناء مسحها بالزيت المقدس في الـ6 من مايو.
يشار إلى أن حمل المظلة كان دورا تقوم به "الدوقات" في الماضي، وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة، إن كاميلا قالت إنها لا تريد دوقات، إنها تود أن يؤدي أحفادها هذا الدور، بالرغم من إبعاد أحفاد كاميلا عن دائرة الضوء على مر السنين.
وأشارت المصادر إلى أن تشارلز وكاميلا يحرصان على إشراكهم للاعتراف بمدى قربهما من المراهقين ولعكس واقع حياتهم كعائلة مختلطة.
ولولا وفريدي هما نجلا ابن كاميلا الأكبر "وم باركر بولز"، بينما إليزا ولويس وجوس هم أبناء ابنتها لورا لوبيز، حيث أنجبت كاميلا طفليها من زوجها الأول لاعب البولو أندرو باركر بولز.
يذكر أن أحفاد كاميلا يتمتعون بعلاقة وثيقة مع الملكة البالغة من العمر 75 عامًا ومع تشارلز الذي تزوج كاميلا في 2005 قبل ولادتهم.