بيت لحم /PNN / جورج كارلوس خضر قنواتي، صحفي وقائد كشفي فلسطيني، ولد في مدينة بيت لحم عام 1984، متزوج وأب لأربعة أبناء: ولدان (كارلوس وكريس) وبنتان (تاليا ولوريس)، درس في مدرسة الفرير الثانوية بيت لحم ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة علم الاجتماع وتخرج عام 2020، وواصل مشواره العلمي بالتحاقه في برنامج الدراسات العليا في الجامعة العربية الامريكية ليحصل على ماجستير في العلاقات العامة المعاصرة والاتصال الاستراتيجي عام 2022.
من هوايته كرة القدم والسباحة وممارسة الرياضة بشكل عام، ومن صفاته ويعرفه أصدقائه بالعناد والإصرار على مواجهة كافة الصِعاب ويصل الى ما يريده حتى لو بعد فترة.
وعلى الصعيد المهني يعمل قنواتي في إذاعة راديو بيت لحم 2000 منذ عام 2007، مديراً عاماً للإذاعة بعد أن تدرج في العمل من مهندس صوت في وحدة التحكم ثم عمل في قسم البرامج والاعلانات، ثم أصبح مساعدًاإداريا للمدير العام إلى أنّ تم تعينه مديراً عام للإذاعة منذ عام (2007) وحتى اليوم، وإلى جانب ذلك يقدم قنواتي برنامج (عمار يا بلد) وهو برنامج اسبوعي سياسي واجتماعي ناقد ومثير للرأي العام، يعرض المشاكل المجتمعية ويخاطب ويسأل أصحاب القرار حولها.
وتعرض قنواتي للاحتجاز والايقاف عدة مرات من قبل الاجهزة الأمنية على خلفية عمله الصحفي ومنشوراته الناقدة لأداء إدارات بعض المؤسسات الرسمية، وكان أخرها مطلع العام الجاري 2023 وعلى صعيد العمل التطوعي وخدمة المجتمع، انضم قنواتي إلى مجموعة كشافة تراسنطة – نسور المهد في بيت لحم، عام 1996، عن طريق الصدفة من خلال ملاحظة والديه اهتمامه الكبير بالأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين وخدمة الكنيسة والمجتمع والوطن، فشجعّوه على الانضمام للحركة الكشفية من أجل تنمية هذا الجانب في شخصيته، فالتحق بمجموعة كشافة تراسنطة التي تتبع لرعية اللاتين في بيت لحم، كشبلٍ ضمن زمرة الأشبال.
وتدرج قنواتي في الأقسام المختلفة للمجموعة الكشفية حتى وصوله إلى منصب القائد العام للمجموعة، على إثر الانتخابات التي أجراها مجلس قيادة المجموعة في شهر تموز عام 2020.
ويَعتبر قنواتي أنّ الكشفية هي أسلوب حياة، لها أهداف وأسس تصقل الشخصية، ولتعزيز ذلك اشترك في الدورات المختلفة التي توفّرها وتقدّمها الحركة الكشفية، وحصل على الشارة الخشبية عام 2006، ومساعد قائد تدريب دولي عام 2021، وقائد تدريب دولي عام 2022، وخلال حياته الكشفية، قاد أكثر من مخيم كشفي، ودراسة كشفية، استطاع خلالها نقل خبرات مختلفة إلى أبناء الحركة الكشفية في فلسطين، كما شارك في العديد من المخيمات الكشفية في العالم ممثلاً عن مجموعته ووطنه، منها مخيمات كشفية في الأردن وفلسطين.