رام الله/PNN- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر أن خطوة “الإرباك الليلي” التي نفذها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لم تكن سوى تكتيكًا جديدًا في سياق استمرار خطواتهم الاحتجاجية "العصيان" المتواصلة لليوم الـ19 على التوالي، ضد الإجراءات الأخيرة التي فرضها عليهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف (إيتمار بن غفير.)
وأضاف اللواء قدري أبو بكر، أن هذه الخطوة ليست جديدة فعلياً، لكن الأسرى ابتكروا مصطلحاً جديدًا لها، وهي بالفعل كانت تستخدم حينما يستشهد أحد، لكن الأسرى اتخذوا هذه الخطوة ضمن تكتيكاتهم بسياق خطوات "العصيان" التي ينفذها الأسرى.
وشدد رئيس الهيئة أبو بكر أ على ضرورة حل هذه الأزمة داخل السجون قبل رمضان، وقال: "هناك حوارات بين الأسرى وإدارة السجون، لكن لم تصل إلى الحل آلى هذه الحظة".
وشمل البرنامج النضالي (العصيان) الذي ينفذه الأسرى على مدار 18 يومًا، ضد إجراءات فرضها بحقهم المتطرف بن غفير وسحب منجزات للحركة الأسيرة، (عرقلة ما يسمى بالفحص الأمني (دق الشبابيك)، ترجيع وجبات الطعام، الاعتصام في الساحات، وتأخير الدخول إلى الأقسام بعد انتهاء (الفورة)، وبعد صلاة الجمعة، ارتداء اللباس البني (الشاباص)، إغلاق الأقسام، (الإرباك الليلي- التكبير والطرق على الأبواب)، عقد جلسات تعبئة خلال ما يسمى بإجراء العدد، تأخير الخروج إلى (البوسطات- نقل الأسرى من السجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى)، علمًا أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى تتخذ مستويات مختلفة وستُنفذ خلال المرحلة القادمة، وذلك وفقًا للمعطيات، والتطورات التي تجري داخل السجون.