الداخل المحتل/PNN- بدأ آلاف الإسرائيليين، اليوم الخميس، مظاهرات ما أسموه “يوم مناهضة الديكتاتورية” للاحتجاج على مضي الحكومة قدما في تمرير قوانين تقلص صلاحيات القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وتكون ذروة هذه الاحتجاجات في مظاهرة كبرى تنظم مساء اليوم، وسط مدينة تل أبيب.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية 3000 من عناصرها لمنع إغلاق المتظاهرين للطرق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أنه “لن يسمح بسد مداخل ومنافذ مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، والطرق المحورية”.
وأشار إلى أنه “تقرر فرض غرامة مالية قدرها 500 شيكل (142 دولارا) على كل من يقود سيارته ببطء عن قصد في الطرق المؤدية الى المطار”.
وبدأت الاحتجاجات بمسيرات يشارك فيها تلاميذ وأولياء أمورهم في عشرات المواقع.
وقالت هيئة البث: “ستنطلق بالتزامن، المئات من سيارات المزارعين من أماكن متعددة ليشكلوا قوافل على الطرقات”.
وأضافت: “سد نشطاء من وحدات الاحتياط في الجيش بالباطون (مكعبات الأسمنت المسلح) مدخل معهد الأبحاث كوهيلت في القدس الغربية".
وتابعت: “تشارك الطواقم الطبية في جنوب البلاد في الاحتجاجات”. كما أفادت بإغلاق عدد من الشوارع في مناطق مختلفة من إسرائيل.
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من شهرين مظاهرات متصاعدة أسبوعيا للضغط على الحكومة للتراجع عن خطط تقليص صلاحيات القضاء الإسرائيلي لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الشرطة الإسرائيلية القنابل الصوتية وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع أمام حركة المرور.