تل ابيب /ترجمة خاصة PNN /
استشهد، الخميس، شاب فلسطيني يدعى محمود الخواجا (23 عامًا) من سكان محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، جراء إطلاق عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلي النار عليه في شارع "ديزنغوف" بمدينة (تل ابيب) وسط فلسطين المحتلة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أصيب خمسة مستوطنين اثنان بحالة ميؤوس منها، وآخرين بحالة خطيرة وواحد متوسطة بعملية إطلاق نار فدائية نفذها الشهيد الخواجا، وتم نقلهم إلى مستشفى "إيخيلوف"، فيما طوق عناصر من أمن الاحتلال المكان.
ويجري الحديث عن منفذ أخر، تلاحقه قوات الاحتلال، وفق الإعلام العبري.
وقالت مصادر عبرية: إن "اثنين من الشبان، نفذا العملية، حيث اتخذ كل منهما شارع قبل تنفيذها".
وتداول مستوطنون مقاطع مصوره، لحظة وقوع عملية إطلاق النار التي تمت بالقرب من مقهى، وأظهرت تمدد مستوطنين في الشارع بعد إصابتهم بإصابات مباشرة.
من جهته، وصف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتيناهو، الموجود حاليًا في إيطاليا، برفقة زوجته، عملية (تل ابيب) بـ"الصعبة".
وأشار مكتب ما يسمى بـ"وزير الأمن الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، إلى أن جهاز الأمن التابع للوزير بن غفير طلب من الوزير عدم الحضور إلى مكان الهجوم الآن لأسباب أمنية.
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال، قرية نعلين فرب رام الله، حيث يقع فيها منزل الشهيد الخواجا، وهو نجل عضو الدائرة السياسية في "حماس" القائد صلاح.
وفي هذه الاثناء، تشهد محافظات الوطن كافة، خروج آلاف المواطنين بمسيرات عفوية إلى الشوارع، ابتهاجًا بالعملية، وسط تكبيرات وشعارات .
وبحسب المصادر العبرية فقد اصيب ثلاثة اسرائيليين على الاقل باطلاق رصاص من شخص يعتقد انه فلسطيني وفق المصادر العبرية.
وقالت المصادر الاسرائيلية ان الاصابات الخمس احداها بحالة الخطر الشديد والثانية متوسطة والباقي من متوسطة الى خفيفة.
ونقل الاعلام العبرية عن| رئيس بلدية تل أبيب قوله ان عملية إطلاق النار وسط المدينة خلفيتها قومية.
كما وقال الاعلام العبري ان رئيس وزراء الإسرائيلي يتلقى تفاصيل عن العملية في تل أبيب خلال تواجده في روما.
ونقلت مواقع عبرية عن نتنياهو قوله ان عملية الليلة في تل أبيب هي عملية صعبة.