المنامة/PNN- شاركت دولة فلسطين، في أعمال الدورة الـ146 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها مملكة البحرين، بوفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة رئيس المجلس روحي فتوح.
وأكد فتوح أن الجهد والدور الفلسطيني من خلال المجلس يتمثل بالتركيز على البيان الختامي لهذا المؤتمر لتعرية الحكومة الإسرائيلية اليمينية الفاشية التي ترتكب الحماقات والمجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن جهود الوفد تتركز في شرح خطورة الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، بسبب انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، والإجراءات التعسفية التي تتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدراته.
وعبر فتوح عن تفاؤله بأن يكون هناك موقف دولي داعم للمواقف والحقوق الفلسطينية.
بدوره، أكد أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير أن المشاركة الفلسطينية في مثل هذه الاجتماعات مهمة للغاية، لشرح أبعاد القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبنا.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع الذي تجاوزت فيه المشاركة أكثر من 135 برلمانا دوليا من كل قارات العالم، سيصدر عنه العديد من القرارات، وسنحرص بأن يتعلق جزء منها بالقضية الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، أن الوفد يبذل جهودا في هذه الدورة لشرح قضية شعبنا ومعاناته، من خلال اللقاءات الثنائية، مع أكبر عدد ممكن من الوفود البرلمانية العربية والإسلامية والصديقة، لحشد موقف داعم للقضية الفلسطينية، ولفضح ممارسات الاحتلال الفاشية بحق أهلنا المدنيين العزل.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، افتتح نيابة عن العاهل البحريني، يوم أمس، أعمال اجتماعات الدورة، التي ستستمر على مدار خمسة أيام، تحت شعار "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب".
وتحدّث خلال حفل الافتتاح كل من: رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، وعضو مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة مرئية مسجلة، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغ يونغ.
واستعرض باتشيكو خلال كلمته الوضع الشامل في العالم والتحديات التي تواجه العمل البرلماني الدولي، وتطرق بشكل مباشر الى معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، داعيا الى ضرورة تأمين حل الدولتين بكل السبل الممكنة، لإعادة الاستقرار والأمان للمنطقة.
يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي هو أول منتدى سياسي دائم للمنظمات السياسية متعددة الجنسية.