القدس/PNN- حذر باحثون ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من تجهيزات عسكرية تقوم بها حكومة الاحتلال لإغلاق المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان.
وأكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو أن حكومة الاحتلال الصهيونية تتجهز عسكرياً لإغلاق الأقصى، مشيراً إلى وجود عدوان خطير يحاك ضد الأقصى.
وأوضح عمرو أن حكومة الاحتلال الفاشية تفصح عن العدوانية بالغة الخطورة، تجاه الأقصى والمسرى وكل المسلمين، منوهاً إلى ما تم كشفه مؤخراً عن نية سلطات الاحتلال إغلاق الأقصى 10 أيام في رمضان.
وذكر أن نوايا الاحتلال الخبيثة باتت واضحة جداً، وإعلام الاحتلال يركز كل جهد نحو شهر رمضان وما ستفعله الحكومة الفاشية، لافتاً إلى أن ما تسمى منظمات الهيكل هي التي تتحكم في قرار الاحتلال وتقود المنطقة لشلال الدم.
وتواصل سلطات الاحتلال مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، وتنفذ عمليات تنكيل طالت مقدسيين، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وفرضت قوات الاحتلال عراقيل أمام استعدادات المقدسيين وتجهيزاتهم للأجواء الرمضانية في البلدة القديمة، فيما واصلت اعتقالاتها واعتداءاتها الوحشية بحق أهالي القدس المتواجدين عند باب العامود.
وطالت عمليات التنكيل عدداً من المرابطين في المسجد الأقصى، وأصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد بحقهم عن المسجد المبارك.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى مواصلة الحشد والرباط في الأقصى، لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، على ضرورة مواصلة شعبنا لرباطهم واعتكافهم في المسجد، تزامناً مع تزايد اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، والسعي لفرض وقائع جديدة على الأرض مع حلول شهر رمضان.
وشدد حمادة على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة كطريق للرد على الاحتلال لردعه وقطع يده عن الاستمرار في هذا العدوان، محملًا الاحتلال المسؤولية عن تصعيده في المسجد.