القدس المحتلة /PNN / نفت مصادر فلسطينية رواية وادعاء الاحتلال حول محاولة شاب فلسطيني خطف سلاح جندي اسرائيلي مؤكدة ان ما حدث بالمسجد الاقصى حرفياً هو مهاجمة جنود ومجندات من جيش الاحتلال على فتاة فلسطينية وقاموا بضربها بوحشية بهدف اخراجها من المسجد الاقصى
وبحسب الرواية الفلسطينية لم يستطع الشاب تحمل المشهد وحاول منع الجنود من ضرب الفتاة وحاول الدفاع عنها حيث اعتدى عليه الجنود وقاموا باطلاق النار عليه منا ادى لاصابته بجروح خطيرة*.
المصادر الفلسطينية اكدت ان جنود الاحتلال الاسرائيلي قاموا بالاعتداء على الفتاة مما ادى لكسر يدها وقدمها اثناء محاولتها الدخول الى المسجد الاقصى المبارك للاعتكاف .
واشارت المصادر انها نفس الفتاة التي دافع عنها شاب فلسطيني معتكف بالاقصى حيث اصيب بجروح خطيرة برصاص جيش الاحتلال لمحاولته منع الاعتداء على الفتاة.
وكان اصيب شاب فلسطيني في وقت متاخر من ليل الجمعة برصاص شرطة وجيش الاحتلال قرب باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
مصادر مقدسية في البلدة القديمة بالقدس اكدت ان الاحتلال كاذب وما حدث اعدام لشاب الذي تم اطلاق النار عليه بهدف سعي الاحتلال لتفريغ المسجد الاقصى من المرابطين.
وادعت مصادر عبرية ان فلسطيني حاول الاستيلاء على سلاح جندي قرب باب السلسلة وتم تحييده وفق الاعلام الاحتلالي..
وبحسب مصادر محلية شهدت البلدة القديمة انتشار مكثف لجنود الاحتلال في مكان إطلاقها النار على أحد الشبان بشكل مباشر، بالمسجد الأقصى المبارك عند باب السلسلة.