بيت لحم /PNN / رغم الادانات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والعديد من الدول الاوروبية والعربية ومختلف دول العالم المنددة بالاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى والاعتداء على المعتكفين فيه واصلت قوات الاحتلال عدوانها وقامت بتفريغ المسجد وباحاته في انتهاك جديد ومتواصل لحرية العبادة والاماكن المقدسة.
و أدان الاتحاد الأوروبي، اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، مطالبا بالحفاظ على الوضع القانوني للأماكن المقدسة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، إن "الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وعبر المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية عن رفضه رفضه للعنف في الأماكن المقدسة وخلال موسم مقدس.
وقال المكتب انه يشعر بذعر من المشاهد المروعة في المسجد الأقصى داعيا الاطراف إلى ضبط النفس ووقف التصعيد و للسماح بالعبادة السلمية وحماية قدسية الأماكن المقدسة.
من ناحيته أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، عن "صدمته" و"ذهوله" إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلّين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش إنّ "الأمين العام مصدوم ومذهول للمشاهد التي رآها هذا الصباح للعنف والضرب من جانب القوات الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس، والتي حصلت في فترة مقدّسة بالنسبة لكلّ من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهي فترة يجب أن تكون للسلام واللاعنف".
وأضاف أنّ "أماكن العبادة يجب أن تُستخدم حصراً لإقامة احتفالات دينية سلمية".
وصدرت بيانات ادانة لاعتداءات الاحتلال على الاقصى والمصلين حيث ادانت الاردن ومصر والمغرب والامارات الممارسات الاحتلالية في القدس وطالبت بوقفها
كما وأصيب عشرات المعتكفين والمصلين، فجر الأربعاء، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في المصلى القبلي في المسجد الأقصى وباحاته، بينما انطلقت دعوات فلسطينية لصّد الهجوم الذي وصفوه بـ"العنيف"، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف.