القدس المحتلة /PNN /تسود مدينة القدس المحتلة وتحديدا ساحات ومداخل المسجد الاقصى المبارك والابواب المؤدية اليه والبلدة القديمة حالة توتر واستنفار شديدين عقب منع قوات الاحتلال المصلين من الدخول الى المسجد لاداء صلاة الفجر بعد ان سعت لاخراج المعتكفين فيه على مدار ساعات الليلة الماضية وفجر اليوم تمهيدا لافراغه وتسهيل الطريق امام المستوطنين المتطرفين لاقتحامه.
وتناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي جوانب متعددة من اعتداء قوات الاحتلال على الشبان عند باب الأسباط حيث منعتهم من الدخول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.
و بعد منعهم من الدخول إلى رحاب المسجد الأقصى ادى العشرات من الشبان صلاة الفجر عند منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وياتي التوتر في المدينة عقب قرارات احتلالية لما يسمى وزير الامن القومي وقادة شرطة الاحتلال منع الاعتكاف والصلاة في المسجد الاقصى وتسهيل مهمة المستوطنين اقتحام باحات المسجد حيث تقدمت إسرائيل بطلب لسلطات الاوقاف الاردنية تطالب فيها اخلاء المعتكفين.
واصدر محافظ القدس بيانا يثمن دور الأردن تجاه المسجد الأقصى والسيادة فيه ويؤكد أن جرائم الاحتلال المتتالية بانتهاك حرمة وقدسية المكان والاعتداء على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الاقصى لن تجدي نفعا ولن تستطيع فرض أمر واقع جديد مهما عظمت التضحيات.
كما اصدرت حركة فتح بمدينة القدس بيانا اشادت فيه بالموقف الاردني الداعم للحقوق الفلسطينية.