صنعاء/PNN- تختتم صباح الأحد، عملية تبادل الأسرى والمختطفين اليمنيين، بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بالإفراج عن قرابة 200 أسير ومختطف من الجانبين، في المرحلة الثالثة والأخيرة من العملية التي انطلقت الجمعة الماضي، لإطلاق سراح 887 يمنيًّا على مدى ثلاثة أيام.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بملف المحتجزين، يحيى كزمان، إن المرحلة الثالثة والختامية من عملية تبادل الأسرى والمختطفين، ستشهد إفراج الطرفين عن 196 أسيرًا ومختطفًا.
وأشار في تغريدات على تويتر، إلى ثلاث رحلات جوية تسيرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بين مطار "تداوين" بمحافظة مأرب، إلى مطار صنعاء الدولي، تحمل الأولى على متنها 107 أسرى حوثيين إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما تصل إلى مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة، رحلتان تقلّان 89 أسيرًا ومختطفًا، بينهم نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي محسن الأحمر، و 4 صحفيين أصدر الحوثيون بحقهم أحكام إعدام في وقت سابق.
وشهدت المرحلة الثانية السبت، إطلاق سراح 357 أسيرًا، بينهم 19 أسيرًا من قوات التحالف العربي، إضافة إلى نجل وشقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، العميد طارق صالح، عبر 6 رحلات جوية بين مطارات أبها ومطار الملك خالد الدوليين بالسعودية، ومطار المخا غربي اليمن، ومطار صنعاء الدولي.
وانطلقت عملية تبادل الأسرى، الجمعة الماضي، بالإفراج عن 318 أسيرًا من القوات الحكومية والموالية لها والحوثيين، كان بينهم وزير الدفاع اليمني الأسبق، اللواء الركن محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس اليمني الأسبق، عبدربه منصور هادي، من خلال أربع رحلات جوية بين مطاري عدن وصنعاء الدوليين، وتشمل عملية تبادل الأسرى والمختطفين، على مدى مراحلها الثلاث، الإفراج عن 887 أسيرًا ومختطفًا، بواقع 706 من الحوثيين، و181 من القوات الحكومية والموالين لها.