غزة /PNN / اعلنت عائلة الداعية الشيخ محمد الصوفي في محافظة رفح بقطاع غزة انها لن تفتح بيت للعزاء لتلقي التعازي بنجلها حتى تقوم حركة حماس بالكشف عن معذبيه وكشف ظروف وفاته في سجون حماس ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب والتعذيب.
وجاء اعلان عدم فتح بيت عزاء للفقيد الصوفي خلال مراسم تشييعه في مقبرة رفح حيث اكدت العائلة انها لن تسكت عن ما جرى بحق ابنها من تعذيب ادى لوفاته مشددة على انها تريد محاسبة المسؤولين عن مقتله لضمان عدم تكرار هذه الجريمة مع غيره من ابناء قطاع غزة.
وكان الداعية محمد عبد الله الصوفي (43 عاما)، قضى داخل سجن يتبع لحركة "حماس" في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد المواطن عبد الله الصوفي نجل الشيخ الداعية بأن والده عاد من مصر أمس إلى منزله في رفح، وأن عناصر مسلحة من "حماس" اقتحمت منزلهم واعتقلته مع والده واحتجزتهما في سجن برفح، كل واحد بغرفة، واعتدوا عليهما بالضرب.
وأضاف الصوفي: أن "عناصر حماس ضربوا والده وعذبوه، رغم انه كان يصرخ ويقول لهم إنه مريض".
عشيرة الصوفي، أكدت في بيانٍ لها، أنه تم اعتقال نجلهم الداعية محمد الصوفي تعسفيا دون وجه حق أو مصوغ قانوني، وأنه توفي بعد ساعتين من اعتقاله الظالم، وهو ما يؤكد تعرضه لتعذيب شديد خلال هذه المدة القصيرة ما أدى لوفاته، محملة "حماس" المسؤولية الكاملة عن الوفاة.
وشددت على أن "ما جرى مع ابنها جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عليها".
وطالبت العائلة، حركة "حماس" بتحمل المسؤولية كاملة ومحاسبة كل المتسببين الرئيسيين في توقيفه ووفاته".
وقالت "لن نتهاون قيد أنملة في حقنا".