لندن/PNN- عاد المعلمون في إنكلترا إلى صفوف الإضراب اليوم الخميس حيث نظموا إضرابا جديدا في نزاع طويل الأمد حول الأجور.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” أن عشرات الآلاف من أعضاء الاتحاد الوطني للتعليم أضربوا عن العمل في المدارس والكليات في جميع أنحاء إنكلترا، مع إضراب آخر مخطط له يوم الثلاثاء المقبل.
وقال الاتحاد إنه من المتوقع أن تقوم غالبية المدارس إما بتقييد الوصول إلى التلاميذ أو إغلاقها بالكامل نتيجة للإضرابات.
ومن المتوقع أن تعطي العديد من المدارس الثانوية في إنكلترا الأولوية لطلاب الصفين الحادي عشر و الثالث عشر أثناء الإضرابات حيث أن امتحانات شهادة الثانوية العامة والمستوى الرفيع على بعد أسابيع.
وأصدر الاتحاد الوطني للتعليم توجيها مفاده أنه سيدعم الترتيبات خلال الإضرابات التي “توفر الحد الأدنى من طاقم التدريس المطلوب” حتى يتمكن طلاب الثانوية والمستوى الرفيع من الذهاب إلى المدرسة من أجل أنشطة المراجعة أو التدرب على الامتحانات.
وتم نصب خطوط حراسة خارج المدارس في جميع أنحاء إنكلترا لمراقبة الالتزام بالإضراب ومن المقرر تنظيم عدد من المسيرات.
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الوطني للتعليم عن ثلاثة إضرابات أخرى خلال فترة الصيف بعد أن صوت أعضاؤه على عدم قبول عرض الحكومة للأجور.
وعرضت الحكومة على المعلمين دفع مبلغ 1000 جنيه إسترليني (1246 دولارا) دفعة واحدة للعام الدراسي الحالي (2023-2022) وزيادة في الأجور بنسبة 4.5 % في العام المقبل بعد محادثات مكثفة مع نقابات التعليم.
ورفضت أربع نقابات تعليمية عرض الحكومة.
ومن ناحية أخرى، ستتخذ الحكومة إجراءات قانونية اليوم الخميس ضد الكلية الملكية للتمريض بسبب إضرابها المقرر لمدة 48 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
(د ب أ)